كم قد أتتك مخفة وأعدتها
لا تستطيع بما أنلت تحملا
21
شيدت للإسلام فلتسلم له
بعلاك عزا لا يريم مؤثلا
22
لا يطمعن بأن يسامي ذا العلى
سام ولو كان السماك الأعزلا
23
كلا ولا ريا يؤمل دونها
ظام ولو شام الغيوث الهطلا
24
لما ارتضتك لها الخلافة عدة
ثم انتضتك فكنت عضبا مقصلا
25
أصبحت صاحب رأيها إن عضها
زمن وحاسم دائها إن أعضلا
26
ولتذخرن طي العصاء لرعي ما
أبقيت ولتذر الوشيج الذبلا
27
قد أصبحوا فرقا بكل مفازة
فرقا من النار التي لا تصطلا
28
أنزلتهم دار الهوان ولو رضوا
بسطى سواك لما ارتضوها منزلا
29
وسلبت حسانا بعزك عزة
ولكان ذا وجد بما عنه سلا
30
فاذعر بذا العزم الأسود الغلب في
غاباتها وذر النعام الجفلا
31
Shafi 322