============================================================
ديوان المؤيد اقدماء اعتادوا أن يتحدثوا عن أوطانهم فى أوائل شعرهم ببنما لم يذهب المؤيد مذهبهم فى ذلك بل كان يلم يذكر فارس فى أول القصيدة أو فى وسطها آو فى آخرها فكانه لم يتخذ ذكر الحنين إلى يلاده وسيلة فى شعره فقط كالقدماء بل كان غاية أيضا وجل المعانى التى أتنى بها المؤريد فى شعره قديمة معروفة طرقها كثير من الشعراء فتأثر المريذ بها ، ونجد فى ديوانه أثرا واضحا لبعض الشعراء الذين سبقوه فثلا نجد المؤيد فى مطلع قصيدته العشرين قد قال: لقد عليت مصرها والشام وقطر الججاز وأرض الين وقارس من قيلها والعراق إلى السند عمراتها والدمن بابى سيف لال النبى صقيل صقلت بماء اللسن هذا المطلم نفسه تقليد يكاد يكون حرفيا لقول المتنبى فى مقصورته ن تعلم مصر ومن بالعراق ومن بالعواصم أنى القتى و ما لا شكي فيه أن المؤيد أخذ قوله المتنبى وبنى عليه قصيدته ، ولا نستطيع أن تقؤل ان توارد الخواطر هو الذى دفع المؤيد إلى أن يقول ما قاله المتنبى فما لا شك فيه أيضا أن المؤيد قرا شعر المتنبى ويدلنا على ذلك قول المؤريد عن المتنبى: فدوت باللاواء مفصوم العرى من طول ما تعتادنى اللأولا ترنما دهرى ببيت قاله من ليس ينكر فضله الشعراء وشكيتى فقد السقام لانه قد كان لما كان لى أعضاء قد تمثل المؤيد هنا ببيت من آبيات المتنبى التى مدح بها أبا على هرون بن عيد العزيز الاوراجى وذكر المؤيد أن صاحب هذا البيت سيد الشعراء لانهم لا يستطيعون أن يحدوا فضله ، ومعنى ذلك آن المؤيد كان يعرف الكثير من شعر المتنبى وكان يشهد ال لتنبى بالتقوق فى الشمر وحاول آن يقلد المتنبى فى بعض أشعاره فإذا هو مرة يضمن قصيدة من قصائده بيتا للمتنبى وأخرى ياخذ معانيه وألفاظه كما رأينا . وكذلك ضمن ا لأيد فى إحدى قصائده بيتا من شعر العرجى دون أن يشير إلى أن هذا البيت قديم فلولم علم أن العرجى قال: ااعونى وأى فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر
Shafi 192