قال : { فمن تعجل في يومين } يقول : من نفر من منى بعد يوم النحر بيومين بعدما رمى الجمار الثلاث قبل غروب الشمس { فلا إثم }يعني : لا ذنب عليه ، يقول : ذنوبه مغفورة إذا كان مؤمنا { ومن تأخر } يعني : إلى اليوم الثالث من أيام التشريق ، حتى يرمي الجمار ثم ينفر مع الناس { فلا إثم عليه } يعني: فلا ذنب عليه، يعني: ذنوبه مغفورة { لمن اتقى } يعني : قتل الصيد وغيره مما نهى عنه في الإحرام ، ثم قال واتقوا الله }يخوفهم ألا يستحلوا قتل الصيد ومعصية الله في الإحرام { عليه واعلموا أنكم إليه تحشرون } في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم .
قال: فمن أراد أن يتعجل النفر في اليومين فليرم الجمار الثلاث بعد يوم النحر ، ثم ينفر قبل غروب الشمس، فإذا أقام بمنى حتى تغرب الشمس فليس له أن ينفر حتى يرمي الجمار الثلاث ثم ينفر مع الناس .
/
Shafi 84