النوبختي [.. - ٣١٠ هـ / .. - ٩٢٢ م]

فلكي، عرف بنزعته إلى الفلسفة اليونانية. كان يجتمع إليه جماعة من النقلة مثل أبي عثمان الدمشقي وإسحاق بن ثابت وغيرهما. وكانت تدعيه المعتزلة والشيعة، وهو من أهل بغداد. نسبته إلى جده نوبخت، مؤسس الأسرة وأول منجم نال حظوة لدى المنصور العباسي. من كتب صاحب الترجمة "كتاب التنزيه وذكر متشابه القرآن" (١).

الحسن البصري [٢١ - ١١٠ هـ / ٦٤٢ - ٧٢٨ م]

من سادات التابعين وكبرائهم، كان إمام أهل البصرة وحبر الأمة في زمنه، اشتهر بتقواه وأثر تأثيرا عميقا على الفكر الإسلامي وحركة التصوف. ولد بالمدينة ورأى بعض الصحابة وسمع من بعضهم، ثم سكن البصرة وولي قضاءها لعمر بن عبد العزيز،

(١) ابن النديم ٢٢٥ ولسان الميزان ٢: ٢٥٨ وهدية العارفين ١: ٢٦٨ وإيضاح المكنون ٢٨٣ واعيان الشيعة ٢٣: ٣٣٣ وفهرست الطوسي ٤٦ وتنقيح المقال ١: ٣١١ وكتاب الرجال ٤٦ ومجلة لغة العرب ٩: ٧٨٤ واللباب ٣: ٣٢٨.

ثم استعفى. وفيها عرف بزهده وعلمه وفضله. تخرج عليه عمرو بن عبيد (٨٠ - ١٤٤ هـ) وواصل بن عطاء (٨٥ - ١٣١ هـ) من أئمة المعتزلة، ولهذا يعدونه واحدا منهم. قال الغزالي: "كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة. وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحكمة من فيه .. " أخرج له الجماعة. له "تفسير" يعد من أشهر التفاسير القديمة، وكان راويته المشهور هو عمرو بن عبيد. قال صاحب تاريخ التراث العربي "ولقد استخدم الثعلبي في كتابه الكشف والبيان هذا التفسير، وتوجد بقايا منه في تاريخ الطبري، وبقايا أخرى كثيرة في كتب التفسير". وله أيضا "نزول القرآن" وكتاب "العدد في القرآن" (١).

(١) الحسن البصري للدكور احسان عباس. وطبقات المفسرين للداودي ١: ١٤٧ وحلية الأولياء٢: ١٣١ وميزان الاعتدال ١: ٥٢٧ وغاية النهاية ١: ١٣٥ وتذكرة الحفاظ ٧١ وابن خلكان ٢: ٦٩ وتهذيب التهذيب ٢: ٢٦٣ وأمالي المرتضى ١: ١٠٦ وطبقات ابن سعد ٧: ١٥٦ وذيل المذيل ٩٣ والنثر الفني لزكي مبارك ١: ٦١ والمحبر ٢٣٥ وطبقات الفقهاء ٦٨ والجرح والتعديل ١/ ٢: ٤٠ والمعارف ٢٢٥ والمعتزلة لابن المرتضى ١٨ والأعلام ٢: ٢٤٢ وتاريخ التراث العربي ١: ١٨٧ و٢: ٣٥١ وهدية العارفين ١: ٢٦٥ وذكر أخبار أصبهان ١: ٢٠٤ والوافي ١٢: ٣٠٦ وشذرات الذهب ١: ١٣١ وخلاصة تهذيب الكمال ٧٧ والجرح والتعديل ١/ ٢: ٤٠ وروضات الجنات ٢٠٧.