Dictionary of Quran Interpreters: From the Beginning of Islam to the Present Era
معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»
Mai Buga Littafi
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
Nau'ikan
مُعْجَم الْمُفَسّرين «مِن صَدر الْإِسْلَام وَحَتَّى الْعَصْر الْحَاضِر»
تأليف
عَادِل نويهض
قَدمَ لَهُ
سَماحَة مُفتي الجمهورية اللبنانية
الشَّيْخ حَسَن خَالِد
مؤسَّسة نويهض الثقَافيَّة للتَأليف والترجَمة وَالنشر
Shafi da ba'a sani ba
مُعْجَم الْمُفَسّريْن
مقدمة / 3
الطبعة الأولى
١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م
الطبعة الثَّالثَة
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
جَمِيع حُقُوق الطَّبْع وَالنشر مَحْفُوظَة للمؤلف
مقدمة / 4
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تقديم
سماحة مفتي الجمهوية اللبنانية الشيخ حسن خالد
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، فأوضح فيه للناس صراطه المستقيم، وأظهر لهم بآياته الباهرات الدالة على أنه الله الكبير المتعال .. أحمده حمد من اتبع هداه، وابتغى حبه ورضاه ورفض الباطل وما فيه من هرج ومرج، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمدا عبده ورسوله النذير البشير والسراج المنير والهادي إلى الحق وطريق مستقيم ..
أما بعد، فإن أصدق الحديث كلام الله، وأن خير الهدي هدي محمد ﷺ، وأن كتاب الله الذي نزله على محمد هو النور الذي سلط الله تعالى نوره على الوجود فجمع فيه بين أصدق الحديث وخير الهدي لنسترشد به ظلمات هذه الحياة ومتاهاتها الكثيرة، ولنصل إلى ضمان ما ننشده من سعادة الدنيا والآخرة.
وإن الاشتغال بدراسة كلام الله تعالى الذي هو الحجة البالغة والعصمة لمن استمسك به والمعجزة القاهرة الدائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ومحاولة فهمه وتفسير كلماته وآياته وأحكامه وما حواه من أوامر ونواه لهو أشرف المقاصد وأكثر الأعمال ثوابا.
ولقد سعد المسلمون منذ تلقوا هذا الكتاب غضا طريا من فم الرسول الرؤوف الرحيم، فبادروا إلى حفظه وتدوينه آية آية وسورة سورة حتى اكتمل نزوله وتمت به نعمة الله تعالى علينا وعلى الناس ..
ورغم أنه قد أنزله الله تعالى بلسان من نزل فيهم، لسان عربي مبين، فقد ورد فيه المتشابه والمحكم والغريب والعام والخاص والمطلق والمقيد وما يتطلب الاستعانة بالعلماء والحكماء لكشف ما فيه من أسرار وإشارات كونية وإنسانية ..
مقدمة / 5
ومن يوم نزوله كان رسول الله ﷺ يبينه للناس على قدر حاجتهم وقدر تقبلهم وقدر مستواهم يوم نزل، فبين أشياء وسكت عن أشياء رحمة بهم غير نسيان، يقول الله ﵎: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (١) ويقول: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (٢). وقد
روى أبو داود عن المقدام بن معد يكرب عن رسول الله ﷺ أنه قال: «أَلاَ وَإِنِّي قد أُوتِيتُ الكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ (٣)»، قال العلماء في معنى هذا القول:
إنه قد أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي من الظاهر المتلو أو أنه أوتي الكتاب وحيا يتلى وأوتي من البيان مثله.
وقد جاء بيان الرسول ﷺ لمجمل القرآن كبيانه للصلوات الخمس في مواقيتها وسجودها وركوعها وسائر أحكامها وكبيانه لمقدار الزكاة ووقتها ونصابها، وبيانه لمناسك الحج وغيره كثير، وقد عرف من أقواله ﷺ: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ» وقوله: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي». الخ ...
وقد روى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: "كَانَ الوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَيَحْضُرُهُ جِبْرِيلُ بالسُنَّةِ الَّتِي تُفَسِّرُ ذَلِكَ (٤) ".
وقد أخذ الصحابة رضوان الله عليهم عن الرسول ﷺ القرآن حفظا وبيانا فثبت أنه كان يقرئهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل، فيعلمهم القرآن والعمل جميعا .. فكأنه ﷺ أراد أن يفهمهم أن العلم ليس رواية فحسب بل هو دراية وتطبيق ...
ولذلك كانت قلوب الصحابة في غاية من الاستنارة، وبصائرهم على تمام من الكشف والنفاذ، ومن ذلك كانت قدرتهم على فهم آيات الكتاب وعلى تأويله والاستنباط منه.
بيد أنه مع ذلك لم يرو عنهم تفسير القرآن كله أو تأويله بجملته، وإنما انتصروا على بيان ما استغلق على بعضهم فهمه، وبصورة مجملة ودونما تفصيل، ولم يثبت أن هذا الذي فسروه قد دون في عصرهم، بل كل الذي عرف عنهم فيه أنه
_________
(١) النحل - ٤٤.
(٢) الحشر - ٧.
(٣) القرطبي ١: ٣٧
(٤) القرطي ١: ٣٦.
مقدمة / 6
نقل إلينا رواية كما نقل حديث رسول الله ﷺ.
وأكثر الصحابة تفسرا هو عبد الله بن عباس حبر هذه الأمة كما اشتهر وصفه، وهو الذي دعا له الرسول ﷺ وقال: "اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ". وقد روي أنه ﷺ قد جمع عنه تفسير كامل. ولم يتفق مثل ذلك لغيره ممن عاشوا في الصدر الأول.
هذا ويمكن إجمال المراحل التي مر فيها التفسير منذ الصدر الأول حتى هذا التاريخ على الوجه التالي: -
المرحلة الأولى: وهي المرحلة التي كان ينزل فيها الكتاب وكان الرسول ﷺ يتولى بنفسه تبيينه للناس. وكان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون عما كان يفوتهم فهمه من ألفاظه ومعانيه ومقاصده. ولما انتقل إلى جوار ربه، كانوا يتشاورون فيما بينهم في ذلك فيتفقون في فهم البعض منه ويختلفون في البعض الآخر، وكانوا يعتمدون في ذلك على القرآن نفسه وعلى ما رووه عن رسول الله ﷺ، أو على اجتهادهم في ضوء ذلك كما علمهم الرسول أو على ما كانوا يستأنسون به مما هو وارد في أخبار أهل الكتاب ونصوصهم.
المرحلة الثانية: وتمثل هذه المرحلة عصر التابعين الذين جاؤوا بعد الصحابة وأخذ عن مشاهيرهم ما أثر عنهم وتلقوا عنهم التفسير ووسعوا دائرته حسب مقتضيات عصرهم وتطلب الظروف الإجتماعية والسياسية الناشئة فيه عن الفتوحات الإسلامية واتساع رقعة بلاد الإسلام وهيمنته السياسية والعسكرية، واعتناق الشعوب المختلفة الألوان والأجناس والألسنة لهذا الدين الحنيف واحتكاك المسلمين بغيرهم من ذوي الديانات والثقافات العريقة.
وقد برز في هذا العصر علماء أجلاء اعتنوا بالكتاب وبكل ما أثر عنه وكان من مجليهم: مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، والحسن البصري، ومسروق الأجدع، وسعيد بن المسيب، وأبو العالية، والربيع بن أنس،
مقدمة / 7
وقتادة، والضحاك بن مزاحم، وطاووس، وسعيد بن جبير.
ولقد كان هؤلاء الأعلام من التابعين يهتمون بالكتاب ويتتبعون أخباره ونصوصه ويدرسونها دراسة مرتكزة إلى ما أثر عن الرسول ﷺ وصحابته الأبرار. وكانوا يفسرون القرآن في ضوء ذلك آية آية، مستعينين بما جد أيضا في عصرهم من معارف واستفاض من علوم وفلسفة وآداب.
المرحلة الثالثة: وفي ضوء هذه المرحلة صار التفسير علما قائما بذاته له أصوله ومناهجه. ولقد أطلت فيه مدارس متعددة، فكان التفسير بالمأثور، والتفسير بالمعقول، والتفسير الذي أخذ المنحى البياني واللغوي، والتفسير الذي اعتنى بالقصص والأخبار، حتى صار كل من برع في فن من فنون المعرفة انطبع تفسيره بما برع فيه وبرز على غيره من الفنون.
ولقد ازدهت المنافسة في هذا الباب وارتفعت صدارتها وكان من قطافها علماء أجلاء ظهروا في هذا المجال العلمي الرفيع. فبرز أبو حيان في تفسيره "المحيط" واهتم كثيرا بالإعراب وقواعد اللغة وكل ما له علاقة بأصولها ومشتقاتها. وظهر الفخر الرازي باهتماماته الدقيقة بالإتجاهات الفلسفية والنزعات الكلامية وأقوال الحكماء وتحليلاته الفكرية السامية. وظهر الجصاص والقرطبي وابن العربي واتجاههم الحار في عرض الأحكام الشرعية وأقوال الفقهاء فيها وعنايتهم بالبحث عن الأدلة ومناقشتها.
وبرع ذوو العناية بالتاريخ والقصص في ميدانهم هذا فتوسعوا في تفاسيرهم بعرض النواحي التاريخية وسوق أخبار الأولين والسلف الصالح وإيراد القصص والأخبار كالثعالبي والخازن وغيرهما ...
كما جنح المتصوفة إلى نزعة الترهيب والترغيب فغلبت في تفاسيرهم وتميزت باستخراج المعاني الروحية والإشارات الدالة عليها بما يتفق مع ميولهم ورغائبهم مثل ابن عربي والفاشاني والقشيري وسواهم.
ولقد تحققت لنا على مدى الزمن الطويل من جهود هؤلاء ثروات فكرية خالدة، تعبر بكثير من الوضوح عما لهذا الكتاب العظيم من مكانة في نفوس المسلمين جميعا.
مقدمة / 8
على أن جهود هؤلاء العلمية في حقل التفسير منها ما كان مبسطا، ومنها ما كان متوسطا، ومنها ما كان موجزا ...
ومن الكتب الموجزة كتاب "الوجيز" للواحدي، وتفسير الجلالين.
ومن الكتب المتوسطة تفسير الماتريدي، وتفسير التيسير لنجم الدين النسفي، والكشاف للزمخشري، وتفسير البيضاوي والبغوي والجمل على الجلالين.
ومن المبسط الكبير، تفسير أبي حيان في البحر المحيط، ومفاتيح الغيب للفخر الرازي، وتفسير الطبري، والقرطبي، وروح البيان للألوسي، وتفسير السيوطي.
ولقد لمعت أسماء أصحاب هذه التفاسير وغيرها لبقاء كتبهم في منال أهل العلم، ولكن هذا لا يعني أنهم هم وحدهم الذين اشتغلوا بتفسير كتاب الله واهتموا بمراجعة نصوصه وأحكامه وأسباب نزول آياته، وتمكنوا على إبراز ما فيه من دلالات ومقاصد ومعالم الهدى.
بل هناك كثير كثير من أمثالهم ممن قدموا جهودهم في هذا المجال ولعبوا دورا عظيما أو متوسطا فيه، ولكن لأمر ما فقدت آثارهم المكتوبة ولم يبق لهم إلا نتف منثورة في بطون التفاسير هنا وهناك.
وهؤلاء لا بد من متابعتهم ومتابعة آثارهم علنا نقع على شيء منها يفيدنا ويذخر تراثنا القرآني العظيم.
ومثل هذا لا يمكن الطمع بالوصول إليه إذا لم يتيسر لنا جهد مبارك كريم وصابر، مثل هذا الجهد النشيط الدؤوب الذي بذله صاحب كتابنا "معجم المفسرين" وهو الأستاذ عادل نويهض حفظه الله وبارك به وله وعليه، وهو في هذا العصر أحد البارزين من العاملين في ميدان التراجم العربية وتراجم العلماء من مؤرخين ومحدثين وأدباء وفلاسفة ومتكلمين وسواهم بشكل عام وتراجم المفسرين اليوم على الخصوص، فقد سبق له أن حقق "كتاب الوفيات" لأبي العباس أحمد بن حسن بن علي ابن الخطيب وهو عبارة عن تاريخ موجز لوفيات الصحابة والعلماء والمحدثين والمفسرين والمؤلفين، وقد انتشر انتشارا كبيرا في الأوساط العلمية، فنقل عنه التنبكتي في كتابه "نيل الإبتهاج" وابن مريم التلمساني في "البستان" والزركلي في "الأعلام" وغيرهم.
كما كان له كتاب "معجم أعلام الجزائر - من صدر الإسلام حتى العصر
مقدمة / 9
الحاضر - " الذي يحتوي تراجم لمعظم المؤلفين والكتاب والأدباء والشعراء والفقهاء والقضاة. كما حقق كتاب "الدين والدولة" لعلي بن ربن الطبري.
والكتاب الذي بين أيدينا اليوم يشهد لما لهذا المؤرخ البارع من باع طويل في ميادين البحث والتحقيق والتنقيب عن آثار العلماء الأعلام عز نظيره في هذه المرحلة من هذا العصر الحديث وبخاصة في هذا المجال ..
لقد أسهم بجهد كبير في تتبع كل الذين برعوا في دراسة القرآن الكريم وعكفوا على خدمة علومه ومقاصده، واشتغلوا بتفسير آياته وأحكامه من صدر الإسلام حتى هذا التاريخ. وهو عمل ما نظن أنه قد سبق إليه لا في هذا العصر ولا في الذي سبقه فجزاه الله عنا خير الجزاء ووفقه وسدد خطاه.
ولا يسعنا ونحن نقدم هذا الكتاب للقراء إلا أن نسأل الله تعالى للأستاذ عادل مزيدا من القوة والنشاط لمتابعة جهوده في الغوص بحثا عن الدرر الثمينة في المكتبة الإسلامية التي هي أشبه ما تكون بالبحر المحيط الذي تناثرت فيه أنواع اليواقيت ففيه ما هو أحمر وما هو أكهب وما هو أصفر وما هو أنفس من سواه، وكذلك اللآلي وأنواع الأحجار الكريمة، عله يزيدنا بذلك عطاء وإلماما بمذخور الفكر الإسلامي الذي غيبته أيدي القرون.
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد
٣ شعبان ١٤٠٣
بيروت
٥ أيار ١٩٨٣
مقدمة / 10
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب هدى ورحمة للمؤمنين.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله، خاتم النبيين وأشرف المرسلين، المبعوث رحمة للعالمين.
ورضي الله عن آله وصحبه الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد: فهذا المعجم الذي أضعه اليوم بين أيدي قراء العربية، هو ثاني معجم يرى النور من سلسلة معاجم ألفتها في تراجم أعلام العرب والمسلمين منذ العصور الإسلامية الزاهرة الأولى، إلى وقتنا هذا. ولكنه الأول في موضوعه، فهو يعالج طبقة معينة من علماء العلوم القرآنية، هم علماء التفسير، أقدم العاملين في هذا الميدان.
يضم هذا المعجم نحوا من ألفي ترجمة لمفسري القرآن العظيم من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر، لا فرق في ذلك بين من فسر القرآن كله أو فسر سورة منه أو آية من آياته البينات وخلفوا أثرا يذكر لهم. كما يضم أعلام المفسرين من الصحابة والتابعين، ومن جاء بعدهم، واشتهروا بالتفسير وكانت لهم حلقات معروفة، فذونت أسماؤهم في التاريخ.
...
لا أزعم هنا أنني أول من عني بتدوين تراجم المفسرين في كتاب مستقل أحاول به أن أملأ فراغا في الخزانة العربية. فقد سبقتني إليه جهود علماء أجلاء، كان لاثنين منهم في عالم التأليف نصيب كبير.
وهؤلاء العلماء هم:
• الإمام الحافظ المؤرخ الأديب جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد
مقدمة / 11
السيوطى (٨٤٩ - ٩١١ هـ). صاحب كتاب "طبقات المفسرين". ولكن المؤلف لم يستوف تراجم كل المفسرين لأسباب ذكرها في مقدمته التي عرض فيها لشرح منهجه ومن اعتنى بتراجمهم. واقتصر عدد الذين ترجم لهم على ١٣٦ مفسرا. ومع ذلك فقد شاع أمر هذا الكتاب بين العلماء، ونقل عنه من جاء بعده ممن كتبوا في تراجم الرجال. وقد طبع كتاب "طبقات المفسرين" في ليدن سنة ١٨٣٩ م ومعه شروح لاتينية وترجمة السيوطي باعتناء المستشرق أ. مرسجنه.
• جاء بعد السيوطى تلميذه الحافظ المحدث شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي المصري، المتوفي سنة ٩٤٥ هـ، فألف كتابه "طبقات المفسرين".
يضم هذا الكتاب تراجم ٧٠٤ مفسرين على اختلاف بلدانهم وتفاوت أزمانهم، وهو أفضل ما صنف في بابه ومن الكتب النفيسة التي لا غنى للباحثين عنها، وقد راجعه وحققه وعلق عليه الباحث المصري الأستاذ علي محمد عمر، وطبع - في مجلدين - بالقاهرة سنة ١٩٧٢ م.
• وممن صنف في طبقات المفسرين - في هذا العصر أيضا - الشيخ أبو سعيد (واسمه كنيته) بن الشيخ صنع لله الكوزكناني (٩٢٠ - ٩٨٠ هـ) وهو من علماء قرية "كوزكنان" من نواحي تبريز. ذكره صاحب كشف الظنون (٢: ١١٠٧) وصاحب هدية العارفين (١: ٣٩٣).
• آخر هؤلاء العلماء الذين سبقتني جهودهم في هذا الميدان، هو أحمد بن محمد الأدرنه وي (حيا سنة ١٠٩٢ هـ) الذي صنف كتابا جمع فيه تراجم المفسرين من صدر الإسلام حتى القرن الحادي عشر الهجري، وجعلهم طبقات، كل طبقة مائة سنة. ولكن هذا الكتاب أيضا لم يشمل كل المفسرين. وتوجد منه نسخة بخط نسخي جميل، بقلم المؤلف، في دار الكتب المصرية (برقم ١٨٥٩ - تاريخ طلعت).
...
هذا مجمل ما ألف من كتب خاصة بالمفسرين.
ثم تمضي السنون، ويتسع نطاق التفكير الإسلامي، وتكثر الحاجة إلى كتاب يغني الدارسين والباحثين عن كتب التاريخ والسير وضخام أسفارها، ويضم شتات ما فيها من تراجم ومعلومات، فعزمت - بعد الاتكال على الله - على وضع هذا المعجم.
مقدمة / 12
لقد أمضيت نحو عامين (١٩٧٣ - ٧٥) في قراءة ما كتب عن التفسير ورجاله، ومراجعة الموسوعات والمعاجم والكتب التي تعنى بالسير والتراجم والتاريخ، كما راسلت عددا من أصدقائي الكثيرين خارج لبنان أسألهم عن مفسرين لإستكمال نقص في تراجمهم، وآخرين ممن ذكروا في مؤلفات تركية وفارسية.
ولما أذن الله في البدء بالعمل، كان لبنان - حيث أقيم - ينعم بجو من الحرية والاستقرار والطمأنينة، وكان مثقفوه، ومن على أرضه من كتاب العرب وأدبائهم، يواصلون نشاطهم الفكري الذي يشمل دنيا العرب وعالم الإسلام. ولكن الأحداث الجسام التي بدأت على أرضه الطيبة سنة ١٩٧٥، سلبته هذه الحرية، وحولت طمأنينته واستقراره إلى خوف واضطراب مستمرين، فكان علي - كالمئات مثلي - أن أغادر منزلي في بيروت إلى بعض القرى الجبلية، حيث وجدت الأمان ولم أجد الكتاب، ففقدت بذلك، كل الوسائل الكفيلة لمواصلة عملي الجاد في سبيل تأليف هذا المعجم.
وخلال تنقلي بين العاصمة والجبل، وسط سيل من القذائف والصواريخ من هذه الفئة وتلك، وما كان أكثرها يومذاك، فقدت مني بعض مصادر البحث، والرسائل الخاصة، والفهارس التي وضعتها بأسماء المفسرين، وكدت أتوقف عن العمل، ولكن المشجعات التي رافقتني هنا وهناك، كانت أعظم مما فقدت وأقوى من اليأس، وحفزتني على الإسراع والاستمرار، فأقدمت ولم أتردد، ومتى شاء سبحانه فالأمر ما شاء، جلت قدرته.
ولا أغالي إذا قلت أن سنوات العمل في هذا المعجم قد امتدت حتى شهر أيار ١٩٨٢، ولكن ما أن دفعت به إلى المطبعة ليخرج إلى عالم النور في العام نفسه، حتى كان الغزو الصهيوني البربري للبنان، ومن ثم محاصرته للعاصمة بيروت، فأوقف العمل على طبعه بعد أن تفرق المشرفون عليه أيدي سبأ. وظلت مخطوطة الكتاب أسيرة المطبعة إلى أن بعث الله من فك أسرها وأخرجها بهذا الثوب.
وقد سلكت في ترتيبه المنهج التالي:
• بدأت في ترجمة كل مفسر بذكر شهرته، أو اسمه إن لم يكن له شهرة، وبجانبه ولادته ووفاته، بالتاريخ الهجري والميلادي.
• يلي ذلك، اسم المترجم له، فاسم أبيه، فجده، فنسبته، فاختصاصه في غير علم التفسير، كالحديث، والأدب، واللغة الخ ... ثم مكان ولادته، ومراحل دراسته وما
مقدمة / 13
ولي بعدها من أعمال، ثم مكان وفاته، فمؤلفاته في التفسير، وقد أشرت إلى ما طبع منها وإلى ما هو مخطوط.
• رتبت الأسماء أبجديا وفقا لتاريخ وفاة المترجم لهم، مبتدئا بحرف الاسم الأول ثم بحرف الاسم الثاني، فيكون إبراهيم بن إبراهيم قبل إبراهيم بن أحمد، وأحمد ابن إبراهيم قبل أحمد بن أحمد، وهكذا، مضافا إليه تاريخ الوفاة، وبخاصة في التراجم التي تجمع بينها وحدة الأسماء، فإبراهيم بن أحمد المتوفى سنة ٧١٠ هـ يجده القارىء قبل إبراهيم بن أحمد المتوفى سنة ٨٦٦ هـ. أما عملية التوفيق بين التاريخين الهجري والميلادي، المذكورين إلى جانب شهرة صاحب الترجمة، فقد كنت أمام حلين لها:
١ - في حالة إغفال المصادر ذكر اسم الشهر (من السنة الهجرية) الذي ولد أو مات فيه صاحب الترجمة، إما أن أذكر السنتين الميلاديتين الموافقتين للسنة الهجرية. (مثلا: سنة ٧٥٩ هـ توافق للسنتين ١٣٥٧ و١٣٥٨ م).
٢ - أو أن أكتفي بذكر سنة واحدة أرجحها، وهذا ما اخترته، مع ما فيه من إرتجال قد لا يرضى عنه بعض الباحثين.
• من لم أعثر له على تاريخ ولادة ووفاة اقتصرت على ذكر الزمن الذي كان حيا فيه، استنادا على مصادر ترجمته. وحيث خلت هذه المصادر من معلومات عن العصر وضعت مكان التاريخ علامة استفهام.
• تسهيلا للباحث عن ترجمة أي مفسر، زودت المعجم بكشفين، الأول وضعته في بداية كل حرف أبجدي، ويتضمن الشهرة المبتدئة بذلك الحرف، ثم الاسم وتاريخ الوفاة. والثاني وهو شامل لكل المفسرين، ويتضمن الشهرة والأسماء وأرقام الصفحات المذكورين فيها. ويجده القارىء الكريم في قسم الفهارس العامة في الجزء الثاني.
• تكاملت لي مادة تراجم جديدة بعد طبع المعجم، فوضعتها في "مستدرك" في نهاية الجزء الثاني.
فعساي قد وفقت، والحمد لله لما أعان، إنه نعم المولى ونعم النصير.
...
ولا يفوتني في هذا المقام - اعترافا بالفضل - أن أتقدم بأسمى آيات الشكر وخالص الامتنان، لصاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ حسن خالد،
مقدمة / 14
لما تفضل به من تقديم كريم لهذا المعجم، ولما زودني به من توجيهات وإرشادات، ستنير أمامي سبل البحث في المستقبل، حفظ الله سماحته وأبقاه ذخرا للعرب والمسلمين.
بيروت:
٣ شعبان ١٤٠٣ هـ
١٥ أيار (مايو) ١٩٨٣ م
عادل نويهض
مقدمة / 15
مُعْجَم الْمُفَسّريْن «مِن صَدر الْإِسْلَام وَحَتَّى الْعَصْر الْحَاضِر»
تأليف
عَادِل نويهض
قَدمَ لَهُ
سَماحَة مُفتي الجمهورية اللبنانية
الشَّيْخ حَسَن خَالِد
[المجَلد الأول]
Shafi da ba'a sani ba
حرف الألف
آت بازاري = عثمان بن فتح الله ... ١١٠٢ هـ
آخوند = عناية الله بن عبد الله ... ١١٧٦ هـ
ابن آدم = يحيى بن آدم ... ٢٠٣ هـ
آزاد (أبو الكلام) = أحمد محي الدين ... ١٣٧٧ هـ
الآطه بازاري = محمد بن عثمان ... ١٢٧٨ هـ
الآقحصاري = أحمد بن محمد ... ١٠٤٣ هـ
الآقسرائي = علي بن شعبان ... ١١١١ هـ
الآقسرائي = محمد بن أحمد ... ٨٥٩ هـ
الآقسرائي = محمد بن محمد ... بعد ٧٧٦ هـ
آقكرماني = محمد بن مصطفى ... ١١٧٤ هـ
آل الشيخ = سليمان بن عبد الله ... ١٢٣٣ هـ
آلتوني جوق زادة = عبد الله بن محمد ... ١١٨٣ هـ
الآلوسي الكبير = محمود بن عبد الله ... ١٢٧٠ هـ
الآمدي = عبد الغفور الآمدي ... ١١٨٥ هـ
الآمدي = علي بن محمد ... ١٢١٠ هـ
الآمروهي = إعجاز حسين ... ١٣٠٤ هـ
الآملي = حيدر بن علي ... حيا ٧٨٠ هـ
ابن آمنة = عبد الله بن مطرف ... ٣٤٠ هـ
الآيديني = حسين بن مصطفى ... ١١١٩ هـ
الآيديني = محمود بن عبد الله ... ٩٥٦ هـ
الأبراشي = محمد بن إبراهيم ... بعد ١٢٥٠ هـ
الإبشيطي = أحمد بن إسماعيل ... ٨٨٣ هـ
الإبشيطي = سليمان بن عبد الناصر ... ٨١١ هـ
الأبي: انظر ابن خلفة أبي بن كعب ... ٣٠ هـ
1 / 1
الأبيوردي = عبد الحق بن الفضل ... ٥٤٢ هـ
ابن الاثير = المبارك بن محمد ... ٦٠٦ هـ
الأجهوري = عطية بن عطية ... ١١٩٠ هـ
الاحسائي = أحمد بن زين الدين ... ١٢٤١٠ هـ
أحمد بن حنبل = أحمد بن محمد بن حنبل ... ٢٤٠ هـ
أحمد خان داود ...؟ أحمد عبد العزيز ... ١٢٨٩ هـ
أحمد كمال باشا = أحمد كمال بن حسن ... ١٣٠٤ هـ
أحمد المجاهد = أحمد بن عبد الرحمن ... ١٢٨١ هـ
أحمد محمد شاكر = أحمد بن محمد ... ١٣٧٧ هـ
الأحمد آبادي = نورالدين بن محمد صالح ... ١١٥٥ هـ
الأحول = محمد بن دينار ...؟
ابن الأخرم = محمد بن النضر ... ٣٤١ هـ
ابن الإخشاذ = أحمد بن علي ... ٣٢٦ هـ
الاخفش الأوسط = سعيد بن مسعدة ... ٢١٥ هـ
أخفش باب الجابية = هارون بن موسى ... ٢٩٢ هـ
الأخنائى = محمد بن أبي بكر ... ٧٣٢ هـ
الأخنف = أحمد بن أبي بكر ... ٧١٧ هـ
أخي زادة = عبد الحليم بن محمد ... ١٠١٣ هـ
الأخوان = محمد بن قاسم ... ٩٠٤ هـ
الأدرنوي = إبراهيم بن حمزة ... ٩٧٠ هـ
الأدرنوي = عبد الحي صاجلي ... ١١١٧ هـ
ابن إدريس = محمد بن ادريس ... ٧٣٠ هـ
الإدريسي = عبد الرحمن بن ادريس ... ١١٧٩ هـ
الأذكاوي = عبد الله بن عبد الله ... ١٦٩٢ هـ
الأردبيلي = أحمد بن محمد ... ٩٩٣ هـ
الأردبيلي = حسين بن عبد الحق ... ٩٥٠ هـ
الأردبيلي = بن عبد الغني ... ١٠٣٦ هـ
الأرزكياني = محمد بن عبد الله ... ٧٨٤ هـ
الأرضرومي = فيض الله بن محمد ... ١١١٥ هـ
الأرضرومي = لطف الله بن محمد ... ١٢٠٢ هـ
الأرميوني = يوسف بن عبد الله ... ٩٥٨ هـ
الأزجي = علي بن محمد ... ٤٤٥ هـ
الأزدي = خضر بن عبد الرحمن ... ٧٧٣ هـ
1 / 2
الأزدي = سعيد بن بشير ... ١٦٨ هـ
الأزميري = محمد بن ولي ... ١١٦٥ هـ
الأزنيقي = محمد بن محمد ... ٨٢١ هـ
أسباط بن نصر الله الهمذاني ... ١٧٠ هـ
الأسبيري = عمر بن علي ... ١٢٠٢ هـ
الأسبيري = محمد بن يوسف ... ١١٩٤ هـ
الاستجي = عثمان بن محمد ... ٣٥٦ هـ
الاستجي = موسى بن أزهر ... ٣٠٦ هـ
جعفر الاستراباذي ... ١٢٦٣ هـ
الأستراباذي = الحسن بن محمد ... ٨٩١ هـ
الأستراباذي = عبد الوحيد بن نعمة الله قبل ... ١٠٣١ هـ
الأسفراييني = محمد بن محمد بعد ... ٨٤٩ هـ
الأستراباذي = محمد بن علي ... ١٠٢٨ هـ
الأسدي = صالح بن محمد ... ٢٩٤ هـ
الاسدي = عبيد الله بن محمد ... ٣٨٧ هـ
ابن إسرائيل = محمد بن عبد القادر ... ١٠١٥ هـ
أسعد زاده = محمد شريف بن محمد ... ١٢٠٤ هـ
الأسعردي = خليل بن حسين ... ١٢٥٩ هـ
الأسفراييني = إبراهيم بن محمد ... ١٢١٣ هـ
الأسفراييني = شهفور بن طاهر ... ٤٧١ هـ
الأسفراييني = محمد بن محمد ... ٦٨٤ هـ
الإسكندراني = عيسى بن عبد العيزيز ... ٦٢٩ هـ
الإسكندراني = عمر بن يوسف ... ٨٤٢ هـ
الإسكندراني = محمد بن سلامة ... ١١٤٩ هـ
الإسكليبي = يوسف بن عثمان ... ١١٩٩ هـ
الاسكوبي = عمر بن محمد ... ١٠٣٣ هـ
الإسلامبولي = إسماعيل حقي
إسماعيل حقي بن مصطفى الإسلامبولي ... ١١٢٧ هـ
الإسمندي = محمد بن عبد الحميد ... ٥٥٢ هـ
الإسنوي = عبد الرحيم بن الحسن ... ٧٧٢ هـ
الأسير = مصطفى بن يوسف ... ١٣١٥ هـ
الأسير = يوسف بن عبد القادر ... ١٣٠٧ هـ
الإشبيلي = عبد الحق بن عبد الرحمن ... ٥٨١ هـ
ابن أشته = محمد بن عبد الله ... ٣٦٠ هـ
1 / 3
الأشج = عبد الله بن سعيد ... ٢٥٧ هـ
أشرف زاده = احمد بن محمد ... ١١٥٢ هـ
ابن الأشعث = محمد بن محمد ... نحو ٣٣٥ هـ
الاشعري (ابو الحسن) علي بن إسماعيل ... ٣٢٤ هـ
ابن ابي الأصبع = عبد العظيم بن عبد الواحد ... ٦٥٤ هـ
ابن أصبع = أحمد بن يوسف ... ٤٧٩ هـ
ابن اصبغ = قاسم بن أصبغ ... ٣٤٠ هـ
الاصبهاني = محمد بن علي ... ٤١٤ هـ
الاصبهاني = محمود بن احمد ... ٥٣٦ هـ
الاصبهاني = محمود بن عبد الرحمن ... ٧٤٩ هـ
الاصبهاني = نور علي بن فيض علي ... ١٢١٢ هـ
الأصفهاني = إبراهيم القاضي الاصفهاني ... ١١٦٠ هـ
الأصفهاني = أبو القاسم بن محمد ... ١٢٥٣ هـ
الأصفهاني = محمد بن بحر ... ٣٢٢ هـ
الأصفهاني = محمد حسن بن محمد تقي ... ١٢٦٣ هـ
الأصفهاني = محمد رضا بن محمد ... حيا١١٢٧ هـ
الأصفهاني (الراغب) = حسين بن محمد ... ٥٠٢ هـ
الأصفهاني = محمد بن محمود ... ٩٧٣ هـ
الأصم = أحمد بن محمد ... ٩٢٣ هـ
الأصم = يوسف بن محمد ... ١٠٥٢ هـ
الأصمعي = عبد الملك بن قريب ... ٢١٦ هـ
أطفيش = محمد بن يوسف ... ١٣٣٢ هـ
إفتخار الدامغاني = محمد بن نصر الله ... ٧٧٥ هـ
الأفغاني = عبد الحكيم الافناني ... ١٣٢٦ هـ
الأقسنجي = محمود بن محمد ... ٦٧١ هـ
الأقفهسي = عبد الله بن مقداد ... ٨٢٣ هـ
الإقليشي = أحمد بن قاسم ... ٤١٠ هـ
الاقليشي = أحمد بن معد ... ٥٥٠ هـ
الأكبر آبادي = مبارك بن موسى ... ١٠٠١ هـ
الالبيري = محمد بن خلف ... ٥٣٧ هـ
الإله آبادي = محمد عبد الحق بن شاه محمد ... ١٣٣٣ هـ
الاماسي = بخشي خليفة ... ٩٣٠ هـ
1 / 4
الأماسي = خضر بن محمد ... ١١٠٠ هـ
الأماسي = محمد بن قاسم ... ٩٤٠ هـ
الأماسي = محمد بن محمود ... ٩٧٣ هـ
الاماسي = يوسف بن حسام الدين ... ٩٨٦ هـ
الإمام = عبد الفتاح الإمام ... ١٣٨٣ هـ
ابن الإمام = محمد بن محمد ... ٧٤٥ هـ
إمام الحرمين = عبد الملك بن عبد الله ... ٤٧٨ هـ
ابن إمام الكاملية = محمد بن محمد ... ٨٧٤ هـ
ابن إمام اليمن = محمد بن الحسين ... ١٠٦٧ هـ
الامرتسري = ثناء الله الأمرتسري ... ١٣٦٧ هـ
الأمير = إبراهيم بن محمد ... ١٢١٣ هـ
الأمير = محمد بن محمد ... ١١٧٥ هـ
الأمير = محمد بن محمد ... ١٢٣٢ هـ
أمير بادشاه = محمد أمين بن محمود ... نحو ٩٧٢ هـ
ابن أمير حاج = محمد بن محمد ... ٨٧٩ هـ
الأميني = عبد الحسين بن أحمد ... ١٣٩٢ هـ
الأنباري = عبد الرحمن بن محمد ... ٥٧٧ هـ
ابن الأنباري = محمد بن القاسم ... ٣٢٨ هـ
الأندرشي = أحمد بن سعيد ... ٧٥٠ هـ
الأندقاني = محمد بن أبي بكر ... حيا ٥٢٦ هـ
الأنصاري (زكريا) = زكريا بن محمد ... ٩٢٦ هـ
الأنصاري = سعيد بن محمد ... ٤٢٠ هـ
الأنصاري = عبد الله بن عبد الرحمن ... ٦٣٤ هـ
الأنصاري = علي بن إبراهيم ... حيا ٨٧٣ هـ
الأنصاري = محمد بن عبد الله ... ٦٤٠ هـ
الأنصاري = محمد بن علي ... ٦٦٢ هـ
الأنطاكي = الحسن بن سليمان ... ٣٩٩ هـ
الأنقروي = إسماعيل بن أحمد ... ١٠٤٢ هـ
الأنقروي = زكريابن بيرم ... ١٠٠١ هـ
الأنقروي = محمد بن حسين ... ١٠٩٨ هـ
الأنماطي = إبراهيم بن إسحاق ... ٣٠٣ هـ
ابن الأهدل = عبد الرحمن بن سليمان ... ١٢٥٠ هـ
1 / 5