Tunawa da Shekara ɗari ta Waƙar Nazib
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
Nau'ikan
وفي 11 فبراير سنة 1848 سافر محمد علي باشا إلى أوروبا مع طبيبه الخاص كلوت بك المشهور، فوصل إلى مالطة، وفيها استقبلته الحكومة الإنجليزية استقبال الملوك، ومنها سافر محمد علي باشا إلى نابولي في إيطاليا؛ ليزور ابنه المريض إبراهيم باشا، وفي نابولي بلغه نبأ الثورة التي شبت في فرنسا، وانتهت بخلع صديقه لويس فيليب ملك فرنسا، فغضب محمد علي باشا غضبا شديدا، وهاجت أعصابه هيجانا كبيرا، وعرض أن يسافر بجيشه وبأسطوله ليعيد ملك فرنسا إلى عرشه ، وفي 27 مارس سنة 1848 أبحر إلى مصر حيث لحق به إبراهيم باشا بعد بضعة أيام.
وإبراهيم باشا سافر إلى أوروبا مرتين:
مرة في أواخر أغسطس سنة 1845، وكانت حاشيته مؤلفة من 50 شخصا، منهم سليمان باشا الفرنساوي وسامي باشا وإسكندر بك «ابن سليمان باشا الفرنساوي» ونوبار بك سكرتيره وترجمانه، فقصد مدينة فرنية الحمامات
Vernet les Bains
في جبال البرانس الشرقية
Les pyrénées Orientales
ليستشفي بمياهها الكبريتية، وفيها استقبلته البلدية استقبالا فخما جدا، وأقامت له قوسي نصر كتبت على إحداهما بحروف من نور:
إلى بطل قونية ونزيب.
وكتبت على الثانية:
إلى ابن محمد علي الأمجد.
Shafi da ba'a sani ba