( بأبي وأمي أنت من مظلومة
طبن العدو لها فغير حالها )
( لو أن عزة خاصمت شمس الضحى
في الحسن عند موفق لقضى لها )
( وسعى إلي بصرم عزة نسوة
جعل المليك خدودهن نعالها )
وأنشد ابن أبي ربيعة المخزومي القرشي
( ألا ليت قبري يوم تقضى منيتي
بتلك التي من بين عينيك والفم )
( وليت طهوري كان ريقك كله
وليت حنوطي من مشاشك والدم )
( ألا ليت أم الفضل كانت قرينتي
هنا أو هنا في جنة أو جهنم )
فقال عبد الملك لحاجبه أعط كل واحد منهم ألفين وأعط صاحب جهنم عشرة آلاف ( قال ) وقال المعمري سمعت إبراهيم بن عبد الرحمن بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله يقول كان يعقوب بن سليمان بن يعقوب بن إ براهيم بن طلحة بن عبيد الله شاعرا وكان يشبب بامرأة من قومه فخالجه منها شيء فأرسل إليها
( وقد كنت لي حسبا من الناس كلهم
ترى بك نفسي مقنعا لو تملت )
( أرى عرض الدنيا وكل مصيبة
يسيرا إذا عنك الحوادث زلت )
( فأبليتني ما لم أكن منك أهله
وأشكعت نفسا لم تكن عنك ملت )
( فقلت كما قد قال قبلي كثير
لعزة لما أعرضت وتولت )
( فقلت لها يا عز كل مصيبة
إذا وطنت يوما لها النفس ذلت )
( فإن سأل الواشون فيم صرمتها
فقل نفس حر سليت فتسلت )
Shafi 69