( قال ) وحدثنا أبو عمر قال حدثنا ثعلب قال يقال للصبي إذا ولد رضيع وطفل ثم فطيم ثم دارج ثم جفر ثم يفعة ويافع ثم شدخ ثم حزور ثم مراهق ثم محتلم ثم خرج وجهه ويقال بقل وجهه ثم اتصلت لحيته ثم مجتمع ثم كهل والكهل من ثلاث وثلاثين سنة ثم فوق الكهل طعن في السن ثم خصفه القتير ثم أخلس شعره ثم شمط ثم شاخ ثم كبر ثم توجه ثم دلف ثم دب ثم عود ثم ثلب
( قال ) وحدثنا أبو حاتم قال سمعت الأصمعي يقول جاء عيسى بن عمر الثقفي ونحن عند أبي عمرو بن العلاء فقال يا أبا عمرو ماشيء بلغني عنك تجيزه قال وما هو قال بلغني عنك أنك تجيز ليس الطيب إلا المسك بالرفع فقال أبو عمرو ونمت يا أبا عمرو أدلج الناس ليس في الأرض حجازي إلا وهو ينصب وليس في الأرض تميمي إلا وهو يرفع ثم قال أبو عمرو قم يا يحيى يعني اليزيدي وأنت يا خلف يعني خلفا الأحمر فاذهبا إلى أبي المهدي فإنه لا يرفع واذهبا إلى المنتجع ولقناه النصب فإنه لا ينصب ( قال ) فذهبا فأتيا أبا المهدي وإذا هو يصلي وكان به عارض وإذا هو يقول أخسأناه عني ثم قضى صلاته والتفت إلينا وقال ما خطبكما قلنا جئناك نسألك عن شيء قال هاتيا فقلنا كيف تقول ليس الطيب إلا المسك فقال أتأمراني بالكذب على كبرة سني فأين الجادي وأين كذا وأين بنة الإبل الصادرة فقال له خلف الأحمر ليس الشراب إلا العسل فقال فما يصنع سودان هجر ما لهم شراب غير هذا التمر قال اليزيدي فلما رأيت ذلك منه قلت له ليس ملاك الأمر إلا طاعة الله والعمل بها فقال هذا كلام لا دخل فيه ليس ملاك الأمر إلا طاعة الله فقال اليزيدي ليس ملاك الأمر إلا طاعة الله والعمل بها فقال ليس هذا لحني ولا لحن قومي فكتبنا ما سمعنا منه ثم أتينا المنتجع فأتينا رجلا يعقل فقال له خلف ليس الطيب إلا المسك فلقناه النصب وجهدنا فيه فلم ينصب وأبى إلا الرفع فأتينا أبا عمرو فأخبرناه وعنده عيسى بن عمر لم يبرح فأخرج عيسى بن عمر خاتمه من يده وقال ولك الخاتم بهذا والله فقت الناس ( قال أبو علي ) حدثني إسحاق بن إبراهيم بن الجنيد وراق أبي بكر بن دريد قال قال أبو محمد التوزي سمعت أبا عبيدة يقول يعجبني من شعر أبي نواس كله بيتان قوله
Shafi 40