Ƙarshen Alwala'i
ذيل الأمالي
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Shekarar Bugawa
1398هـ 1978م
Inda aka buga
بيروت
وقوله وليت الغضى ماشي الركاب لياليا أي ليته طاولهم وقوله
( لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى ) قزار يقول لو دنوا قدرنا أن نزورهم ولكن الغضى ليس يدنو وهذا على التلهف والتشوق وقوله
( الم ترني بعت الضلالة بالهدى )
وأصبحت في جيش ابن عفان يعني سعيد بن عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول بعت ما كنت فيه من الفتك والضلالة بأن صرت في جيش ابن عفان
وأود موضع والطبسان بخراسان أو قريبا منها يقول دعاني هواي وتشوقي من ذلك الموضع وأصحابي بموضع آخر وقوله تقنعت منها معناه لما ذكرت ذلك الموضع استعبرت فاستحييت فتقنعت بردائي لكن لا يرى ذلك مني كما قال الشاعر
( فكائن ترى في القوم من متقنع
على عبرة كادت بها العين تسفح )
وقوله إن الله يرجعني البيت يريد لا أسافر وأقيم وأقنع بما عندي وقوله لا أباليا تقول العرب قم لا أب لك ولا أبالك على توهم الإضافة كما قال الشاعر
( يا بؤس للجهل ضرارا لأقوام ) يريد يا بؤس الجهل ( قال ) ويروى لا أبا ليا بالتنوين وبغير التنوين وغالت أهلكت وناء متباعد وقوله فلله دري تعجب من نفسه حين فعل ذلك قال ابن أحمر
( بان الشباب وأفنى ضعفه العمر
لله دري فأي العيش أنتظر )
تعجب من نفسه أي عيش ينتظر ومالك تعجب من نفسه كيف اغترب عن ولده وماله ( قال ) وقال ابن حبيب الرقمتان رقمتا فلج خبراوان خبراء ماوية وخبراء الينسوعة وهي أضخمهما وقوله
( يخبرن أني هالك من ورائيا )
قال ويروى من أماميا قال وراء يكون بمعنى أمام قال الله عز وجل
﴿وكان وراءهم ملك﴾
فسر أنه بمعنى أمام والله أعلم
وقوله السانحات يريد أنه سنحت له الظباء فتطير منها ويروى عني هالك من ورائيا بمعنى أني وقوله
( ودر الرجال الشاهدين تفتكي )
ويروى تفنكي بالنون يقال فنك في الشيء إذا تمادى فيه وأنشد
Shafi 140