229

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Nau'ikan

وقول من قال : أنها ظلة لا أرى له وجها مع صحة بيان معناها وفيه اعتراضات وأجوبه نذكرها بطول المجموع .

نزلت الآية في عدي بن ربيعة من بني زهرة والخنس بن شريك حليف لهم كانا يؤذيان النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] فأته عدي وقال : متى تكون القيامة؟ وكيف يكون حالها ؟ فاخبره بذلك قال لو عاينت ذلك اليوم لأصدق وأجمع الله العظام ومعنى الآية أنه اقسم بيوم القيامة لعظمها وقيل أن عدي لما قال رد الله تعالى عليه فقال: لا أي ليس كما زعمت ثم ابتداء بالقيم وقد قيل أن كل قسم فيه مصدرة لأوانه وذلك لا قبل إن كان غير مصدر بلى إنه قسم ابتدا فغذا قيل والله إن الرسول لحق فهذا لمقدم رد في حال المخاطبة وإذا قال : لا والله إن الرسول لحق فكأنه خاطب نكرة .

فضلها : عن الإمام الرمرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" من قرأ سورة لا أقسم بيوم القيامة شهدة له يوم القيامة أنه كان مؤمنا بيوم القيامة وجاء مشرق على وجوه الخلائق يوم القيامة وفي الحاكم نحوه.

وعن الحاكم أيضا عن عمر بن الخطاب من أراد أن يعرف صفة القيامة فليقرأ هذه السورة .

Shafi 231