مجانين عدة وبله ونقص وسفهاء 2. ومنهم قد يدان 1 أبو محمد الحسن بن حمزة بن محمد بن ابراهيم بن البطحاني الكوفي، تزوج يهودية وهو ميناث 2. ومنهم محمد الأطروش بن حمزة بن محمد بن ابراهيم بن البطحاني، له ولد وأخوه 1 أبو الحسن علي يدعى بطاجان (1) معتوه له أولاد 2، ومنهم 1 محمد المجنون بطبرستان 2 بن محمد بن ابراهيم البطحاني ومنهم زيد بن حمزة بن محمد بن جعفر بن محمد بن ابراهيم بن البطحاني من ولده الوزير أبو الحسن ناصر (2) بن مهدي بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مهدي بن ا لناصر بن زيد المذكور، الرازي المنشأ المازندراني المولد.
ورد بغداد بعد قتل السيد النقيب عز الدين يحيى بن محمد الذي كان نقيب الري وقم وآمل، وهو من بني عبد الله الباهر.
وكان محمد بن النقيب يحيى المذكور معه، وكان الوزير 1 ناصر الدين* فاضلا محتشما حسن الصورة مهيبا فوضت اليه النقابة الطاهرية، ثم فوضت اليه نيابة الوزارة فاستناب في النقابة محمد بن يحيى النقيب المذكور ثم كملت له الوزارة، وهو أحد الاربعة الذين كملت لهم الوزارة في زمن الخليفة الناصر لدين الله، ولم يزل على جلالته في الوزارة ونفاذ أمره وتسلطه على السادة بالعراق، الى أن أحيط بداره ذات ليلة فجزع لذلك وكتب كتابا ثبتا يحتوي على جميع ما يملكه من جميع الأشياء حتى خلى ثيابه وكتب في ظهره؛ إن العبد ورد هذا البلد وليس له شيء يلبسه ويركبه؛ وهذا المثبت في هذا الثبت انما استفدته من الصدقات الإمامية. والتمس أن يصان في نفسه وأهله، فورد الجواب عليه: إنا لم ننقم عليك بما سترده وقد علمنا ما صار اليك من مالنا وتربيتنا وهو موفر عليك؛ وذكر له أن امرا اقتضى له أن يعزل. فسأل أن ينقل الى دار الخلافة ليأمن من سعي الأعداء وتطرقهم اليه بشيء من الباطل فنقل هناك وبقي مصونا الى وفاته؛ وقد قيل في سبب عزله أقوال منها: أن الخليفة
Shafi 71