Cumdat Talib
عمدة الطالب- ابن عنبة
المذكور أعقب من ثلاثة (1) رجال علي الأسود، ويقال لولده بنو الأسود، ومحمد زماخ، له أيضا عقب، أعقب من ابنه أبي علي الحسن وأعقب الحسن من خمسة رجال، وهم 1 أبو الحسين يدعى أبو الحجوج، ويقال لولده بنو أبي الحجوج وهم بالغري 2؛ و1 رجب، وعلي، ومحمد، وأحمد، لهم أعقاب بالمشهد الغروي.
2
وأما
أبو الفرج محمد بن الأشتر*
فمن ولده الحاروج، وهو في رواية الشيخ أبي الحسن العمري- أبو الفرج محمد بن أبي الغنائم محمد بن أبي الحسن علي بن أبي الفرج محمد المذكور، وزاد الشيخ عبد الحميد بن التقي في نسبه وغير اسماء فقال: هو أبو الفرج محمد بن أبي الغنائم محمد بن أبي الفرج المذكور له عقب وبقية ببغداد وواسط والكوفة وغيرها وهم جماعة قد تقسموا، منهم أبو الفضل الحسين المعروف بشيبانك بن عدنان بن محمد بن عدنان بن علي بن محمد الحاروج المذكور كان عطارا بالكرخ يجمع النسب، وله ولد، ومنهم العقعق وهو أبو الحسين محمد بن معد بن عدنان بن علي بن محمد الحاروج.
وأما
عبيد الله الرابع بن الأشتر
فأعقب من جماعة ثم انقرض عقب بعضهم وعقبه المعروف من ثلاثة رجال. أبو العشائر محمد، وله بقية بالحلة وسورا به يعرفون؛ وأبو منصور يحيى، ويوسف جد أبي الفقيه الحارث بن البواب، وهو- على ما ذكر الشيخ السيد فخر الدين علي بن الأعرج الحسيني- علي بن أحمد بن عبيد الله الخامس ابن يوسف المذكور، وقيل بل ابن الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن عبيد الله الخامس، كان له بقية بمشهد الكاظم (عليه السلام) ببغداد، وقد غمز في نسبه والله أعلم.
وأما
أبو علي محمد أمير الحاج ابن الاشتر
وولده من بني عبيد الله أهل رياسة وسيادة ونقابة فأعقب من رجلين، وهما أبو عبد الله أحمد أمير الحاج وأبو العلا مسلم الاحول أمير الحاج. كأس بني عبد الله، أما أبو عبد الله أحمد فحج أميرا على الموسم ثلاث عشرة حجة نيابة عن الطاهر أبي أحمد الموسوي، وولي نقابة الطالبيين بالكوفة مدة عمره؛ ومات سنة تسع وثمانين وثلثمائة وفيها قتل أخوه أبو العلا مسلم الأحول؛ فأعقب من ثلاثة رجال أبو
Shafi 301