1
المقصد الثاني في ذكر عقب عبد الله الباهر* بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)
ولقب الباهر لجماله، قالوا ما جلس مجلسا إلا بهر جماله وحسنه من حضر؛ وولي صدقات النبي (صلى الله عليه وآله) وأمه أم أخيه محمد الباقر (عليه السلام) وتوفي وهو ابن سبع وخمسين سنة، وولي صدقات أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أيضا وعقبه قليل؛ أعقب من ابنه 2 1 محمد الأرقط وحده ويكنى محمد أبا عبد الله وكان محدثا من أهل المدينة، أقطعه السفاح عين سعيد بن خالد وعمر ثماني وخمسين سنة؛ وانما لقب الأرقط لأنه كان مجدورا، قال ذلك الشيخ أبو الحسن العمري. 2
وقال أبو نصر البخاري: من يطعن في الأرقط فلا يطعن من حيث النسب والعقب وانما يطعنون لشيء جرى بينه وبين الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)
يقال إنه بصق في وجه الصادق (عليه السلام) فدعا عليه فصار أرقط الوجه به نمش كريه المنظر
، وأما نسبه فلا مطعن فيه، وهذا كلامه.
عقب محمد الارقط بن الباهر بن زين العابدين (ع)
فأعقب محمد الأرقط بن الباهر، من 1 اسماعيل وحده. خرج اسماعيل هذا مع أبي السرايا وأعقب من رجلين 2 الحسين الملقب بالبنفسج ومحمد، فمن ولد الحسين البنفسج؛ 1 أحمد البنفسج كان بشيراز 2 وأولد، ومنهم عبد الله الأكبر بن الحسين، له ولد منهم 1 بقم ناصر الدين محمد 2 بن أحمد بن أبي القاسم بن حمزة بن زهير بن أحمد بن المحسن بن علي بن أبي القاسم حمزة بن عبد الله المذكور ومن بني الحسين البنفسج، اسماعيل الدخ وعقبه ينتهي
Shafi 233