وأما
1 جعفر* بن أبي سبحة
فولده بالري 2 هم موسى وأبو الحسن محمد و1 بالترمذ عيسى 2 وأبو عبد الله محمد الضرير، لعيسى وأبي عبد الله محمد عقب ولموسى ولد.
وأما
محمد الأعرج بن أبي سبحة
فأعقب من 1 موسى الأصغر وحده، ويعرف بالأبرش 2. وأعقب
موسى الأبرش
من ثلاثة؛ أبي طالب المحسن، وأبي أحمد الحسين، وأبي عبد الله أحمد.
أما
أبو طالب المحسن
فقال ابن طباطبا: له عقب منهم 1 أحمد ولد بالبصرة.
2
اخبار نقيب الطالبيين ابي احمد والد المرتضى والرضي
وأما 1 أبو أحمد الحسين* بن موسى الأبرش فهو النقيب الطاهر ذو المناقب كان نقيب نقباء الطالبيين ببغداد، قال الشيخ أبو الحسن العمري: كان بصريا وهو أجل من وضع على رأسه الطيلسان وجر خلفه رمحا، أريد أجل من جمع بينهما؛ وكان قوي المنة شديد العصبة يتلاعب بالدول ويتجرأ على الأمور وفيه مواساة لأهله، ولاه بهاء الدولة قضاء القضاء مضافا الى النقابة فلم يمكنه القادر بالله وحج بالناس مرات أميرا على الموسم وعزل عن النقابة مرارا ثم أعيد اليها وأسن وأضر في آخر عمره، وكان فيه مواساة لأهله. قال أبو الحسن العمري حدثني الشريف أبو الوفاء محمد بن علي بن محمد ملقطة البصري المعروف بابن الصوفي؛ قال وكان ابن عم جدي لحا؛ قال احتاج أبي أبو القاسم علي بن محمد وكانت معيشته لا تفي لعياله. فخرج في متجر ببضاعة نزرة فلقي أبا أحمد الموسوي- ولم يقل أبو الوفا أين لقيه- فلما رأى شكله خف على قلبه وسأله عن حاله فتعرف اليه بالعلوية والبصرية وقال خرجت في متجر. فقال له: يكفيك من المتجر لقائي. قال العمري: فالذي استحسنت من هذه الحكاية قوله يكفيك من المتجر لقائي.
وكان لأبي أحمد مع الملك عضد الدولة سير لأنه كان في حيز بختيار بن معز الدولة، فقبض عضد الدولة عليه وحبسه في قلعة بفارس وولى على الطالبيين أبا الحسن علي بن أحمد العلوي العمري فبقى على النقابة أربع سنين؛ فلما مات عضد الدولة خرج أبو الحسن
Shafi 185