قوله تعالى : ( ضرب الله مثلا عبدا ) إلى قوله أبكم لا يقدر على شئ يمتنع لخلاد وجه واحد وهو توسط شئ ومن مع السكت فى بل أكثرهم والإدغام وقفا. وإذا وصلت إلى قوله مولاه فيأتى للأزرق على وجه تفخيم الراء المضمومة فقط وجهان التوسط مع الفتح (¬1) والطول مع الإمالة وعلى تفخيم المنصوبة فقط ثلاثة أوجه التوسط مع الوجهين والطول مع الفتح ويمتنع تفخيمهما معا.
قوله تعالى : ( وجعل لكم سرابيل تقيكم ) إلى قوله الكافرون فيه لرويس بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو إدغام جعل ويعرفون مع الهاء وقفا.
قوله تعالى : ( وليجزين الذين صبروا أجرهم ) فيه لهشام أربعة أوجه ويختص وجه الياء لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل.
( سورة الإسراء )
قوله تعالى : ( سبحان الذى أسرى بعبده ) إلى قوله من آياتنا يختص وجه التكبير لحمزة بالنقل وقفا ، وإذا وصلت إلى قوله وكيلا فيختص وجه التكبير للأزرق بالطول فى آياتنا وإسرائيل والقصر والطول فى من آياتنا وترقيق الراء فى البصير فله على وجه ترقيق الراء بلا تكبير سبعة أوجه قصر من آياتنا مع القصر فى وآياتنا وإسرائيل ومع التوسط والطول فيها على سوا والتوسط فى من آياتنا وآتينا مع القصر والتوسط فى إسرائيل وعلى تفخيم الراء ثلاثة أوجه القصر فى من آياتنا مع القصر والطول معا فى آتينا وإسرائيل والمد فى الكل.
قوله تعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم ) إلى قوله خطئا كبيرا فيه لهشام ثلاثة أوجه القصر مع كسر الخاء وإسكان الطاء والمد مع الوجهين فى خطئا.
قوله تعالى : ( عما يقولون علوا ) إلى قوله ومن فيهن فيه لرويس ثلاثة أوجه ، الأول عما يقولون بالغيب تسبح بالتأنيب مع الوقف بغيرها ، والثانى كذلك لكن مع الوقف بالهاء .
Shafi 58