قوله تعالى : ( خبيئة اجتثت ) إلى قوله من قرار فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو كسر التنوين مع السكت والإمالة ، وفيه لخلف عن حمزة أربعة أوجه ولخلاد ستة أوجه ، وإذا ابتدئ من قوله تعالى ألم تر كيف ضرب الله مثلا ووصل إلى قوله دار البوار فلخلف عن حمزة تسعة أوجه. الأول عدم السكت مطلقا مع التقليل فى قرار والبوار ، والثانى كذلك لكن مع إمالة قرار وفتح البوار ، والثالث السكت على لام التعريف فقط مع تقليلهما والرابع السكت على غير المد مع تقليلهما ، والخامس كذلك لكن مع إمالة قرار ، والسادس كالخامس لكن مع فتح البوار ، والسابع السكت على غير المد المتصل مع إمالة قرار وفتح البوار ، والثامن كذلك مع تقليل قرار ، والتاسع السكت مطلقا مع إمالة قرار وفتح البوار.
ولخلاد إثنا عشر وجها. الأول والثانى والثالث عدم السكت مطلقا مع تقليلهما وفتحهما وإمالة قرار مع تقليل البوار والرابع السكت على لام التعريف فقط مع تقليلها ، والخامس السكت على غير المد مع تقليلهما ، والسادس كذلك لكن مع إمالة قرار ، والسابع كالسادس لكن مع فتح البوار ، والثامن كذلك لكن مع فتحهما ، والتاسع والعاشر السكت على غير المد المتصل مع فتحهما وإمالة قرار مع فتح البوار ، والحادى عشر والثانى عشر كالتاسع والعاشر لكن مع السكت مطلقا (¬1).
قوله تعالى : ( فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ) يختص وجه حذف الياء لهشام بوجه المد فى المنفصل.
( سورة الحجر )
قوله تعالى : ( أبى أن يكون من الساجدين ) إلى قوله من صلصال يختص وجه تقليل أبى للأزرق بوجه ترقيق اللام فى صلصال.
Shafi 55