قوله تعالى : ( أثم إذا ما وقع آمنتم به الآن ) إلى قوله تكسبون فيه للأصبهانى ستة أوجه وللأزرق على تفخيم اللام فى ظلموا بحسب التركيب سبعة عشر (¬1) وجها ويمتنع منها وجهان ، الأول التوسط فى آمنتم والإبدال فى الآن مع قصر الأولى وتوسط الثانية ، والثانى كذلك لكن مع الطول فى آمنتم والثانية فى ترقيق اللام فى ظلموا ثلاثة اوجه ، الأول الطول فى الثلاث مع الإبدال ، والثانى كذلك لكن مع القصر فى الأخيرين ، ولهشام أربعة أوجه ويختص وجه القصر فى المنفصل بوجه الإبدال فى الآن والإدغام فى هل تجزون ، ويختص وجه التسهيل بوجه المد مع الإدغام ، ولابن ذكوان يختص وجه الطول فى المنفصل بوجه الإبدال فى الآن ، ولحفص أربعة أوجه ويمتنع وجه التسهيل على القصر وكذا على السكت فى الآن.
ولخلف عن حمزة يمتنع وجه واحد وهو عدم السكت مطلقا مع التسهيل ، ولخلاد ستة أوجه كلها صحيحة ، ولإدريس عن خلف فى اختياره يمتنع التسهيل مع عدم السكت ولكنه يؤخذ من ظاهر الدرة لأنه ليس فيها السكت له.
وإذا وقفت على به الآن لحمزة فيمتنع على السكت فى المد السكت فى لام التعريف ويمتنع على النقل فى الإدغام فى به التسهيل فى الآن وكذا السكت فيها.
قوله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله ) إلى قوله قل الله يمتنع فيه للأزرق وجه واحد وهو الإبدال فى أرأيتم مع التسهيل فى قل الله.
قوله تعالى : ( هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا ) فيه لرويس ثلاثة أوجه إظهارهما وإدغامهما وإدغام جعل مع إظهار الليل.
قوله تعالى : ( فأجمعوا أمركم وشركاءهم ) إلى قوله من المسلمين يختص وجه الوقف بالهاء لرويس بوجه قطع الهمز فى فأجمعوا مع قصر المنفصل فالجملة خمسة أوجه.
Shafi 49