قوله تعالى : ( قل أتحاجونى فى الله ) إلى قوله ولا أخاف فيه لهشام أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( فبهداهم اقتده قل ) إلى آخر الآية ، فيه لابن ذكوان تسعة أوجه ستة على الصلة فى اقتده وثلاثة على الاختلاس ، الأول والثانى التوسط مع عدم السكت على الساكن المنفصل والمتصل مع الفتح والإمالة فى ذكرى ، والثالث السكت عليهما معا مع الإمالة فقط فى ذكرى ، ويمتنع على الصلة الإمالة مع السكت ، ومعلوم أن السكت فى المنفصل فقط مخصوص بوجه التوسط.
قوله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره ) إلى قوله ولا آباؤكم يمتنع التسهيل فى ولا آباؤكم لحمزة على توسط شئ مطلقا وعلى السكت عليه مع الحقيق فى الساكن المنفصل ، وعلى السكت فى المد المتصل.
قوله تعالى : ( ومن اظلم ممن افترى ) إلى قوله ما أنزل الله يختص وجه ترقيق اللام للأزرق بوجه الطول فى البدل مع التوسط والطول فى شئ (¬1).
قوله تعالى : ( وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب إثنا عشر وجها كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( ونقلب أفئدتهم ) إلى قوله مرة فيه لحمزة وقفا ستة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( وقالوا هذه أنعام وحرث حجر ) إلى قوله افتراء عليه فيه للأزرق أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام ) إلى قوله شركاء يختص وجه تذكير يكن لهشام بوجه المد فى المنفصل والهمز وقفا.
قوله تعالى : ( قل الذكرين ) إلى قوله صادقين فيه للأزرق ستة أوجه كلها صحيحة ، ويمتنع ليعقوب وجه الإدغام الكبير وكذا وجه هاء السكت فى الوقف على قوله صادقين ونحوها على وجه التسهيل ، وأما سائر القراء فأذكر مذاهبهم إن شاء الله تعالى فى سورة يونس عند قوله تعالى ( آمنتم به الأن ).
Shafi 40