قوله تعالى : ( والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت ) إلى قوله ( حمارك ولنجعلك آية للناس ) فيه لابن ذكوان ثمانية عشر وجها الأول والثانى والثالث والرابع التوسط فى المنفصل مع الفتح فى النار والياء فى إبراهيم وعدم السكت على الساكن قبل الهمز والفتح والإمالة فى حمارك والغنة وعدمها فى آية للناس والخامس والسادس كذلك لكن مع السكت والوجهين فى حمارك وعدم الغنة فى آية للناس والسابع التوسط مع الفتح والألف وعدم السكت والفتح وعدم الغنة والثامن والتاسع كذلك لكن مع الإمالة فى حمارك والوجهين فى آية للناس والعاشر التوسط مع الفتح والألف والسكت والإمالة والغنة والحادى عشر والثانى عشر التوسط مع الإمالة والياء وعدم السكت والإمالة والوجهين (¬1) فى قوله آية للناس والثالث عشر والرابع عشر كذلك لكن مع الألف فى إبراهيم والخامس عشر كذلك لكن مع السكت وعدم الغنة والسادس عشر الطول مع الفتح والياء وعدم السكت والفتح وعدم الغنة السابع عشر كذلك لكن مع إمالة حمارك والغنة فى قوله آية للناس والثامن عشر كذلك لكن مع السكت والفتح وعدم الغنة ، وأما الدورى عن أبى عمرو فيمتنع الغنة له على تقليل أتى فيأتى على فتح أنى مع فتح للناس كل الوجوه بحسب التركيب ويأتى على وجه إمالة للناس فقط ثلاثة أوجه القصر مع الإبدال والإدغام وعدم الغنة (¬2) ، والمد مع الهمز والإبدال والإظهار والغنة ويأتى على تقليل أنى مع فتح للناس كل الوجوه سوى الغنة إلا وجها وهو القصر مع الإبدال والإظهار وعدم الغنة ، ويأتى على تقليل أنى مع إمالة للناس أربعة أوجه القصر مع الهمز والإظهار وعدم الغنة ومع الإبدال والإدغام وعدم الغنة والمد مع الإبدال والهمز والإظهار وعدم الغنة فالكل عشرون وجها وتقدم فى أول السورة أن الغنة تمتنع على وجه الإدغام الكبير.
قوله تعالى : ( وإذا قال إبراهيم رب أرنى ) إلى قوله ( ولكن ليطمئن قلبى ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب إثنان وثلاثون وجها يصح منها ثمانية عشر وجها ستة عشر وجها على فتح يلى بحسب التركيب كلها صحيحة إلا وجها واحدا وهو الإسكان مع التقليل والهمز والغنة إلا أن بعض الوجوه مخصوص بالسوسى وهما وجهان الاختلاس مع التقليل والهمز والغنة والإسكان مع التقليل والإبدال والغنة وثلاثة على تقليلها للدورى عنه وهى الاختلاس فى أرنى مع الفتح فى الموتى مع الهمز فى أو لو تؤمن مع عدم الغنة فى ولكن ليطمئن ومع التقليل فى الموتى مع الهمز والإبدال وعدم الغنة.
قوله تعالى : ( أنبتت سبع سنابل ) إلى قوله يشاء يصح لهشام على إظهار أنبتت كل الوجوه ويمتنع على إدغام أنبتت الروم مع التسهيل مطلقا والإبدال مع القصر والتوسط فى يشاء وقفا وإذا وصلت إلى قوله يحزنون يمتنع له وجه واحد وهو الإظهار مع القصر فى المنفصل والغنة فى ( ولا أذى لهم ) وأما ابن ذكوان فيختص وجه الإدغام له بوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت على الساكن قبل الهمز ، ويمتنع على الإظهار وجه واحد وهو الطول فى المنفصل مع الغنة ، والسكت فى قوله ( ولا أذى لهم أجرهم ) فله تسعة أوجه.
Shafi 21