ما يعرض للإنسان في هذه الحياة الدنيا إما أن يكون موافقًا لهواه ومراده، أو يخالفه، ثم بيَّن احتجاج افنسان غلى الصبر في كلّ منهما.
وهو عين ما ذكره الغزالي في الإحياء (٤/ ٥٩) وما بعدهما.
* وفي الباب الرابع عشر: الذي ترجمه ابن القيم بقوله: "في بيان أشق الصبر على النفوس".
وذكر الغزالي مراده ومضمون ما ذكره ابن القيم في الإحياء (٤/ ٦١).
* وفي الباب الخامس عشر: "في ذكر ما ورد في الصبر من نصوص الكتاب العزيز".
* والباب السادس عشر: "في ذكر ما ورد فيه من نصوص السنة".
* وفي الباب السابع عشر: في الآثار الواردة عن الصحابة ومن بعدهم في فضيلة الصبر".
أقول: قد عقد الغزالي لذلك في الإحياء (٤/ ٥٢ - ٥٣) فصلًا ترجمه بقوله: "بيان فضيلة الصبر". ثم قال: "وقد وصف اللَّه تعالى الصابرين بأوصاف، وذكر الصبر في القرآن. . . " ثم ذكر شيئًا من ذلك.
ثم قال: "وأما الأخبار. . . " وذكر من الأحاديث النبوية.
ثم قال: "وأما الآثار. . . " وذكر ما تيسر له منها.
* الباب التاسع عشر: "في أن الصبر نصف الإيمان، وأن الإيمان نصفان: نصف صبرٍ ونصف شكر".
وقد بيّن ذلك الغزالي في الإحياء (٤/ ٥٦ - ٥٧)، حيث عقد لذلك فصلًا ترجمه بـ: "بيان كون الصبر نصف الإيمان".
المقدمة / 32