* الباب الثامن الذي ذكره ابن القيم، وهو: "في انقسامه باعتبار
تعلق الأحكام الخمسة به".
وانقسامه بهذا الاعتبار قد ذكره الغزالي في الإحياء (٤/ ٥٩).
* الباب التاسع: "في بيان تفاوت درجات الصبر".
ذكر ابن القيم اختلاف درجات الصبر، ورجّح أن الصبر الاختياري أكمل من الصبر الاضطراري.
وقد أشار الغزالي إلى اختلاف درجات الصبر في الإحياء (٤/ ٦٢، ٦٣) إلا انه رجّح أن الصبر الاضطراري أكمل.
* وفي الباب العاشر الذي هو "في انقسام الصبر إلى محمود ومذموم".
وذكر هذا التقسيم الغزالي في الإحياء (٤/ ٥٧، ٦٩).
* وفي الباب الثاني عشر: "في الأسباب التي تعين على الصبر".
ذكر ابن القيم أن ذلك بأمرين:
الأول: تضعيف الداء وباعث الشهوة.
الثاني: تقوية باعث الدين.
وهذان الأمران هما اللذان ذكرهما الغزالي في الإحياء (٤/ ٦٥ - ٦٦) وترجم لذلك بقوله: "بيان دواء الصبر وما يُستعان به عليه".
* وفي الباب الثالث عشر: الذي ترجمه ابن القيم بقوله: "في بيان أن الإنسان لا يستغني عن الصبر في حال من الأحوال"، بيَّن فيه ابن القيم أن كل
المقدمة / 31