يقولون له يا ابن رسول الله النار النار يا ابن رسول الله النار فما رفع رأسه حتى أطفئت فقيل له ما الذي ألهاك عنها فقال ألهتني عنها النار الأخرى
قال زرارة بن أعين سمع قائل في جوف الليل يقول أين الزاهدون في الدنيا الراغبون في الآخرة فهتف هاتف من ناحية البقيع يسمع صوته ولا يرى شخصه ذاك علي بن الحسين ع
قال علي بن الحسين(ع) خرجت حتى انتهيت إلى حائط فاتكيت عليه فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر تجاه وجهي ثم قال يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا أعلى الدنيا حزنك فرزق الله حاضر للبر والفاجر فقلت ما على هذا حزني وإنه كما تقول قال فعلى الآخرة فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر فعلام خوفك قال قلت أتخوف من فتنة ابن الزبير فضحك ثم قال يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط توكل على الله فلم يكفه قلت لا قال يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط خاف الله فلم ينجه قلت لا قال يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا قط سأل الله فلم يعطه قلت لا ثم نظرت إليه فإذا ليس قدامي أحد
قيل حج هشام بن عبد الملك فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يتمكن وجاء علي بن الحسين(ع)فوقف له الناس وتنحوا له حتى استلم الحجر
نبذة من أحوال الإمام الحجة(ع)
إذا مد رأسه أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ووضع يده على
Shafi 64