171

Cudad Qawiyya

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

وقال السيد الحميري

يا بايع الأخرى بدنياه

ليس بهذا أمر الله

من أين أبغضت علي الرضا

وأحمد قد كان يرضاه

من الذي أحمد من بينهم

يوم غدير الخم ناداه

أقامه من بين أصحابه

وهم حواليه فسماه

هذا علي بن أبي طالب

مولى لمن قد كنت مولاه

فوال من والاه يا ذا العلى

وعاد من قد كان عاداه

. وقال بديع الزمان أحمد بن الحسين الهمداني

يا دار منتجع الرسالة

وبيت مختلف الملائك

يا ابن الفواطم والعواتك

والترائك والأرائك

أنا حائك إن لم أكن

مولى ولائك وابن حائك

. في كتاب الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد تصنيف محمد بن الحسن الصفار قال وقد كفانا أمير المؤمنين(ص)المئونة في خطبة خطبها أودعها من البيان والبرهان ما يجلي الغشاوة عن أبصار متأمليه والعمى عن عيون متدبريه وحلينا هذا الكتاب بها ليزداد المسترشدون في هذا الأمر بصيرة وهي منة الله جل ثناؤه علينا وعليهم يجب شكرها-

خطب(ص) فقال ما لنا ولقريش وما تنكر منا قريش غير أنا أهل بيت شيد الله فوق بنيانهم بنياننا وأعلى فوق رءوسهم رءوسنا واختارنا الله عليهم فنقموا على الله أن اختارنا عليهم وسخطوا ما رضا الله وأحبوا ما كره الله فلما اختارنا الله عليهم شركناهم في حريمنا وعرفناهم الكتاب والنبوة-

Shafi 189