137

Cudad Qawiyya

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

له فقال

ألبسك الله منه عافية

في نومك المعتري وفي أرقك

تخرج من جسمك السقام كما

أخرج ذل الفعال من عنقك

وروي أن سائلا سأله فقال ع

إذا ما طلبت خصال الندى

وقد عضك الدهر من جهده

فلا تطلبن إلى كالح

أصاب اليسارة من كده

ولكن عليك بأهل العلى

ومن ورث المجد عن جده

فذاك إذا جئته طالبا

تحب اليسارة من جده

من كتاب الروضة دخل سفيان الثوري على الصادق(ع)فرآه متغير اللون فسأله عن ذلك فقال كنت نهيت أن يصعدوا فوق البيت فدخلت فإذا جارية من جواري ممن تربي بعض ولدي قد صعدت في سلم والصبي معها فلما بصرت بي ارتعدت وتحيرت وسقط الصبي إلى الأرض فمات فما تغير لوني لموت الصبي وإنما تغير لوني لما أدخلت عليها من الرعب وقال لها أنت حرة لوجه الله ولا بأس عليك مرتين

قال مالك بن أنس ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد فضلا وعلما وورعا وكان لا يخلو من إحدى ثلاث خصال إما صائما وإما قائما وإما ذاكرا وكان من عظماء العباد وأكابر الزهاد الذين يخشون ربهم وكان كثير الحديث طيب المجالسة كثير الفوائد فإذا قال قال رسول الله(ص)اخضر مرة واصفر أخرى حتى ينكره من كان يعرفه

Shafi 155