وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين» (١) .
ج- وعن قتادة ﵁ قال: «كنا نأتي أنس بن مالك وخبازه قائم، وقال: "كلوا؛ فما أعلم النبي ﷺ رأي مرققا حتى لحق بالله، ولا رأى شاة سميطًا بعينه قط» (٢) .
[ثانيًا قناعته ﷺ في فراشه]
ثانيًا: قناعته- ﷺ في فراشه: أ- عن عائشة ﵂ قالت: «كان فراش رسول الله ﷺ من أدم وحشوه من ليف» .
ب- وعن ابن مسعود ﵁ قال: «نام رسول الله ﷺ على حصير فقام وقد أثر في جنبه، قلنا: يا رسول الله! لو اتخذنا لك وطاء؛ فقال: ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها» (٣) .
ج- وعن عائشة ﵂ قالت: «كان لرسول الله ﷺ سرير مشبك بالبردي عليه كساء أسود قد حشوناه بالبردي، فدخل