159

Contemporary Groups Attributed to Islam and the Islamic Stance on Them

فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها

Mai Buga Littafi

المكتبة العصرية الذهبية للطباعة والنشر والتسويق

Bugun

الرابعة

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Inda aka buga

جدة

Nau'ikan

رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴾ وأن الله ﷿ يقرب من عباده كيف شاء كما قال: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ وكما قال: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى* فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ ومن ديننا أن نصلي الجمعة والأعياد وسائر الصلوات والجماعات خلف كل بر وفاجر، كما روي عن عبد الله بن عمر ﵄ أنه كان يصلي خلف الحجاج وأن المسح على الخفين سنة في الحضر والسفر خلافًا لقوله من أنكر ذلك. ونرى الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح والإقرار بإمامتهم، وتضليل من رأى الخروج عليهم، إذا ظهر منهم ترك الاستقامة وندين بإنكار الخروج عليهم بالسيف، وترك القتال في الفتنة ونقر بخروج الدجال (١) كما جاءت به الرواية عن رسول الله ﷺ ونؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير ومساءلتهما المدفونين في قبورهم ونصدق بحديث المعراج (٢) ونصحح كثيرًا من الرؤيا في المنام ونقر أن لذلك تفسيرًا ونرى الصدقة عن موتى المسلمين، والدعاء لهم ونؤمن بأن الله ينفعهم بذلك ونصدق بأن في الدنيا سحرًا وسحرة، وأن السحر كائن موجود في الدنيا وندين بالصلاة على من مات من أهل القبلة برهم وفاجرهم وتوارثهم ونقر أن الجنة والنار مخلوقتان.
وأن من مات أو قتل فبأجله مات أو قتل وأن الأرزاق من قبل الله ﷿ يرزقها عباده حلالًا وحرامًا وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويتخبطه خلافًا لقول المعتزلة والجهمية، كما قال الله ﷿: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ

(١) البخاري ج١٣ ص ٩٠ ومسلم ج٥ ص ٧٨٠.
(٢) البخاري ج١٣ ص ٤٧٨ ومسلم ج١ ص ٢٤٦.

1 / 168