Commentary on Lum'at al-I'tiqad by Ibn Jibreen
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Mai Buga Littafi
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Commentary on Lum'at al-I'tiqad by Ibn Jibreen
Ibn Jibrin d. 1430 AHالتعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Mai Buga Littafi
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Nau'ikan
(أ) ما معنى قوله الحمد لله؟ (ب) وكيف وصفه بكونه محمودا بكل الألسن، ومعبودا في كل الأزمنة فما وجه هذا العموم؟ (أ) الحمد لغة: الثناء، وشرعا ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله. (ب) وكونه تعالى محمودا بكل الألسن على عمومه، وحمدها إياه إما بلسان الحال، أو بلسان المقال، فتسبيح الكافر والبهائم والجماد هو ما في تركيبهم وخلقهم من عجيب الصنع الذي يستنطق الألسن بالحمد والتسبيح لمن أنشأه على غير مثال سبق؛ وقد يكون لكل عضو ولكل مخلوق تسبيح وحمد غير مفهوم لنا، على حد قوله تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ وقوله ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ . وأما العبادة فأصلها الذل والخضوع، وأراد أنه تعالى هو القاهر المتصرف في خلقه، فكلهم ذليل خاضع لهيبته وتصرفه، طوعا وكرها، وهذا عام لكل موجود في كل زمان.
1 / 29