Zoben Dangantaka Mai Dorewa A Cikin Tunawa da Gwarzayen Turai
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي - بيروت
Nau'ikan
جملة من تبحر من عيون الفنون وتمهر في علم المفروض والمسنون وشارك الفحول في علم الفروع والاصول طويل الباع في العلوم العربية كثير الاطلاع في الحديث والتفسير والفنون الادبية مع جراءة الجنان وطلاقة اللسان والمحاورات مع الاقران وكان رحمه الله مائلا الى الصلاح ومتصلا بأرباب الزهد والفلاح مكبا على الاشتغال مجانبا عن القيل والقال بدأ باعراب القرآن المبين مقتفيا لأثر السفاقسي والسمين وصل به الى سورة الاعراف وشرح الحرز المنسوب الى الإمام الغالب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الذي اوله اللهم يا من ولع لسان الصبح وعلق حواشي على مواضع من تفسير البيضاوي والهداية وشرحا للمواقف والمفتاح وله رسائل بقيت اكثرها في المسودة وكان له يد في الشعر والانشاء والتحرير والاملاء وله هذا الكلام في التحنن الى الشام :
نسيم الصبح ان سافرت شاما
فبلغ ارضها مني السلاما
يحن القلب مذ فارقت عنها
وكان الطيب قد وصل المشاما
لعل الله يلطف لي بفضل
ويسر دورة ذاك المقاما
ومن الظرائف ما قال في مدح الطائف :
ولطائف تحوي لطائف جمة
من غرف ماء مع لطيف هواء
ارض تساوي روضة بمحاسن
ماء يحاكي كوثرا بصفاء
ونسيمها بلطافة يحيى النسيم
وفواكه متجاوز الاحصاء
وله :
بفضل الله اني لا أبالي
وان كان العدو رمى بجهله
وليس يضرنا الحساد شيئا
فسوء المكر ملتحق بأهله
ومنهم المولى محمد المعروف بهمشيره زاده
كان ابوه من قضاة القصبات وأمه اخت المولى محمد الشهير بقطب الدين زاده احد الصدور في الدولة السليمانية وهو السبب لشهرته بالنسبة المزبورة قرأ رحمه الله على علماء عصره وتحرك على الوجه المعتاد واشتغل مدة على المولى مصلح الدين المشتهر ببستان ثم صار ملازما مع خاله المسفور ودرس اولا
Shafi 492