Zoben Dangantaka Mai Dorewa A Cikin Tunawa da Gwarzayen Turai
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي - بيروت
Nau'ikan
البيضاء والمحجة الزهراء وكتب شرحا لكتاب الكراهية وكتاب الوصايا من الهداية بما فيه لارباب الدراية من الكفاية وقد اتفق لي ايام اشتغالي بدرس المطول اني قد اجتمعت في عالم الرؤيا برفقة من فرقة العلماء فانجر كلامنا الى ذكر المولى حسن جلبي محشي الكتاب المزبور فقال واحد منهم من احب ان يرى مثله وينظر عدله فلينظر الى المولى سنان من علماء الزمان فانه يوازيه في الفضيلة ويحق لان يعد عديله
ومنهم العالم الامجد المولى احمد بن محمد المشتهر بنشانجي زاده
كان ابوه موقعا في الديوان العالي في دولة السلطان سليمان مشتهرا بابن رمضان وهو الذي كتب مختصرا لطيفا في اسلوب ظريف يشتمل على حوادث الايام وتواريخ الانام من بدء الدنيا الى اواخر الدولة المزبورة وقد ولد المرحوم بمدينة قسطنطينية سنة بياض بالاصل فلما نشأ ودب وحصل طرفا من العلم والادب قرا على الشيخ المبرز في ميدان الافادة المولى المعروف بشيخ زاده شارح تفسير البيضاوي وعلى العالم الامجد المولى المشتهر بعبد الكريم زاده وعلى صاحب التحقيق والتمييز المولى عبد الله المعروف ببرويز وصار ملازما من المولى سنان المار ذكره الان ثم درس اولا بمدرسة الحاجي حسن بثلاثين ثم مدرسة إبراهيم باشا بأربعين كلتاهما بقسطنطينية ثم مدرسة قاسم باشا بخمسين ثم نقل الى المدرسة المعروفة بخانقاه ثم الى المدرسة الخاصكية ثم اتفق ان مات عدة نفر من اولاده فعرض له ما عرض من النفرة عن تصاريف الدنيا فترك التدريس واختار الانزواء وبعد برهة من الزمان رجع عما عليه وصار مدرسا باحدى المدارس الثمان ثم قلد قضاء مكة شرفها الله ثم عزل ثم قلد قضاء مصر القاهرة ثم عزل ثم قلد قضاء المدينة المنورة وقبل ان يتوجه اليها رفع بيد بعض حواشيه مكتوبا الى السلطان فتغير عليه خاطر السلطان العظيم الشان فعزله وأمر له بالخروج عن البلدة فخرج متوجها الى الحج فلما حج وعاد مات بقرب دمشق فأتي به اليها ودفن فيه سنة ست وثمانين وتسعمائة كان رحمه الله من
Shafi 491