Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Nau'ikan
سكر الأهواز : السكر الجيد من خصائصها ، وبه يضرب المثل 0 سكر الشباب :
السكر ثلاثة: سكر الشباب، والولاية، والشراب -وهو أهونها.
وقد بلغ بهذه السكرات خمسا من قال: "من الخفيف"
سكرات خمس إذا مني المر ء بها صار أكلة للزمان
سكرة المال والحداثة والعش ق وسكر الشراب والسلطان
سكر الولاية : من أبيات التمثيل والمحاضرة، قول ابن المعتز: "من مجزوء الكامل"
سكر الولاية طيب وخماره صعب شديد
كم تائه بولاية وبعزله ركض البريد
وقال آخر: "من الوافر"
سكرت بإمرة السلطان جدا فلم تعرف عدوك من صديقك
رويدك من طريق صرت فيه فإن الحادثات على طريقك
/ سلى الجمل : العرب تقول في بلوغ الشدة منتهى غايتها: وقعوا في 42 ب سلى جمل: أي في لا مثل له، لأن السلى إنما يكون للناقة لا للجمل.
وسلى الجمل، كما يقال: لبن الطير، ومخ الذر، وحلم العصفور ؛ كل هذا يضرب لما لايكون 0
سلاح الحبارى : يضرب للضعيف يستعين بالآلة اللئيمة على مقارعة من هو أقوى منه، وربما يغلبه بها، وذلك أن الحبارى سلاحها سلاحها: إذا أراد الصقر صيدها فهي ترميه بذرقها فيدبق جناحيه، ويعطل طيرانه، حتى تجتمع عليه الحباريات، فينتفن ريشه ، فيموت الصقر؛ وإليه أشار المتنبي بقوله: "من البسيط"
فلا تنلك الليالي إن أيديها إذا ضربن كسرن النبع بالغرب
ولا تعن عدوا أنت قاهره فإنهن يصدن الصقر بالخرب
وما أحسن ما قال أبو فراس: "من الطويل"
ولا خير في دفع الردى بمذلة كما ردها يوما بسوءته عمرو
سلم الشرف : قال بعض الحكماء "البلغاء": التواضع سلم الشرف.
وقال آخر: التواضع من مصايد الشرف.
سليك المقانب : هو سليك بن السلكة، كان أسود ، وأمة سوداء، وهو أحد أغربة العرب ، وأعدى الناس، لايشق غباره، وممن ضرب به المثل في ذلك أبو تمام بقوله:
مفازة صدق لو تطرق لم يكن ليسلكها فردا سليك المقانب
Shafi 102