Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Nau'ikan
وليس بسعد النار من تذكرونه ولكن سعد النار سعد بن مصعب ألم تر أن القوم ليلة جمعهم بغوه فألفوه لدى شر مركب
وما يبتغي بالشر لا در دره وفي بيته مثل الغزال المربب
سعد العشيرة : سمي به لأنه كان يركب في عشرة من أولاده ، فكأنه في
عشيرة؛ فصار مثلا لمن يتكثر بأبنائه ، ويتعزز بهم.
سعد المطر :
لأنه كان يقول:
دع المواعيد لا تعرض لوجهتها إن المواعيد مقرون بها المطر
إن المواعيد والأعياد قد منيا منه بأنكد ما يمنى به بشر
أما الثياب فلا يغررك إن غسلت صحو يدوم ولا شمس ولا قمر
سعد القرقرة : مضحك النعمان ، يعد في الطفيليين ، فضرب به المثل في التطفيل 0
سفاد الديك : يضرب به المثل، قال: "من الرجز"
صيرني الدهر إلى تدليك بعد سفاد كسفاد الديك
وسئل بعضهم عن رجل، فقال: كالديك، يشرب وينيك".
سفاد العصفور :
ليس في الطير أكثر سفادا منه ، ولذلك كان أقصر الطيرعمرا، وفي المثل : أسفد / من عصفور ، قال الشاعر : "من السريع" 42 أسقيا لأيام ذهبت إذ أنا في طلب اللذة عفريت
أصيد كالبازي ولكنني أسفد كالعصفور ماشيت
سفن البر : الإبل ، قال : جلودها قرب، ولحومها نشب، وبعرها حطب، وأثمانها ذهب.
سفينة نوح : تضرب للشيء الجامع؛ لأن نوحا حمل فيها من كل شيء، كما
ضرب المثل بجامع سفيان،فقال :
يا طبيبا منجما وفقيها شاعرا شعره غذاء الروح
فهو طورا كمثل جامع سفيا ن وطورا يحكى سفينة نوح
سقاية الحاج : ونبيذ الزبيب طول أيام لموسم0
سقط الجند : الذين أسقطت أرزاقهم، فلا أذل منهم ولا أضيع؛ يضرب بهم المثل في السقوط والذل؛ قال الشاعر: "من السريع"
وعاشق من سقط الجند قد مات من شهوة فلكند
أهدى إلى أحبابه كامخا في زمن النرجس والورد
سقوط الجمرات : كانت كناية عن انتهاء البرد، وابتداء الحر؛ وسقوط الجمرات الثلاث في ما بين شباط وآذار، على ما تنطق به التقاويم. ووصف بعضهم إنسانا باردا فقال: كأن قيام فلان من عندنا سقوط جمرة في الشتاء.
Shafi 101