محمد بن علي بن حمزة الانصاري قال: حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم الدمشقي دحيم قال حدثنا بشر بن بكر النفيسى عن أبى بكر بن أبى مريم، عن سعيد ابن عمرو الانصاري، عن أبيه، عن كعب الاحبار في حديث طويل يقول فيه: إنما سمي إسرائيل إسرائيل الله، لان يعقوب كان يخدم بيت المقدس، وكان أول من يدخل وآخر من يخرج، وكان يسرج القناديل، وكان إذا كان بالغداة رأها مطفأة، قال فبات ليلة في مسجد بيت المقدس فإذا بجني يطفئها فاخذه فأسره إلى سارية في المسجد فلما أصبحوا رأوه أسيرا، وكان إسم الجني (ايل) فسمي اسرائيل لذلك والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة وقد أخرجته بتمامه بطوله في كتاب النبوة. (باب 40 - العلة التى من أجلها يبتلى النبيون والمؤمنون) 1 - حدثنا أبي رضى الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن احمد بن أبى عبد الله البرقى، عن الحسن بن محبوب، عن سماعة بن مهران، عن أبى عبد الله " ع " قال: ان في كتاب علي عليه السلام ان اشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الامثل فالامثل، وإنما يبتلي المؤمن على قدر اعماله الحسنة فمن صح دينه وصح عمله اشتد بلائه وذلك ان الله عزوجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلائه، والبلاء اسرع إلى المؤمن المتقى من المطر إلى قرار الارض. 2 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال: حدثنا عبد الله ابن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبى عبد الله الجامورانى عن الحسن بن أبى حمزة، عن أبيه، عن أبى عبد الله " ع " قال: لو أن مؤمنا كان في قلة جبل لبعث الله عز وجل إليه من يؤذيه ليأجره على ذلك. 3 - حدثنا حمزة بن محمد بن احمد العلوي رضي الله عنه قال: أخبرنا احمد بن محمد الكوفي قال: حدثنا عبيدالله بن حمدون قال: حدثنا الحسين بن نصير قال
--- [ 45 ]
Shafi 44