173
أن ندرك جهلنا، هو أن نمنح أنفسنا الوسيلة للتعلم والتخلص منه، فالوعي ابن الحرية.
174
الجهل في تعريفه ليس أكثر من احتشاد، من تطابق، من توافق، فيما كان عليه الكهنوت الديني أو السياسي، أما الوعي فزئبقي الملمس، لا يمكن تأطيره، أو اختطافه، أو حشده.
175
هل تعلمون كيف تنام الغيوم؟ أو كيف تستيقظ؟
سلوا المطر؛ فالابن سر أبيه، وسلوا المحن تحدثكم عن شذوذ العباقرة.
176
يضطر كليل البصر إلى كسر عكازته التي يتوكأ عليها، فيظنه الرعيان متهورا، بينما يفهم القطيع أنه لا يحتاج سوى نظارة.
177
Shafi da ba'a sani ba