يشتد عجبي من صنيع بعض العلماء وضيق صدورهم من ذكر فضائل مولى المؤمنين فيتطلبون توهينها وردها بكل حيلة ولو كان فسادا ما يتطلبونه ظاهرا بينا كما مر بك وقد استحكم هذا الداء وورثه خلفهم عن سلفهم فيثقل على قلوبهم المريضة سماعهم مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضائله كذكره بالسيادة كما في الحديث السابق فتغلي مراجل حسدهم في صدورهم وتسود الدنيا في عيونهم ويتخبطهم شيطان النصب وتنتفخ أوداجهم من الغيظ { قل موتوا بغيظكم }
Shafi 55