186

في تفسير نور الثقلين عن روضة الكافي عن الامام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " قال " قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا لال محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه ". وروى العياشي في تفسيره عن الامام الباقر عليه السلام أنه كان يقرأ قوله تعالى " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بإس شديد " ثم قال: " وهو القائم وأصحابه، أولو بأس شديد ". وفي البحار ج 60 ص 216 عن الامام الصادق عليه السلام، " أنه قرأ هذه الاية. فقلنا جعلنا فداك، من هؤلاء ؟ فقال ثلاثا: هم والله أهل قم، هم والله أهل قم، هم والله أهل قم " وقد تقدم الكلام في تفسيرها في دور اليهود في عصر الظهور. اما الاحاديث الواردة من طرق الفريقين في مدح الايرانيين ومستقبل دورهم في حمل الاسلام، فهي كثيرة. منها: حديث: ليضربنكم على الدين عودا قال ابن ابي الحديد في شرح النهج ج 20 ص 284 " جاء الاشعث إليه (إلى امير المؤمنين) عليه السلام، فجعل يتخطى الرقاب حتى قرب منه، ثم قال له: يا أمير المؤمنين غلبتتا هذه الحمراء على قربك، يعني العجم، فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان: مالنا وللاشعث ! ليقولن أمير المؤمنين اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر. فقال عليه السلام: من عذيري من هؤلاء الضياطرة، يتمزغ أحدهم على فراشه تمزغ الحمار، ويهجر قوما للذكر ! أفتأمرني أن أطردهم ؟ ! ما كنت لاطردهم فأكون من الجاهلين. أما والدي فلق الحبة وبرأ النسمة، ليضربنكم على

--- [ 200 ]

Shafi 199