فقال بحزم: هنا بيتك. - ولكن ...
فقاطعها: إنه بيتك، وسيكون بيتك أكثر.
فسأله الأول: ماذا تعني بالضبط؟!
أما سيدة فقد رمقت الآخر بنظرة متسائلة، فسألها مبتسما: أيداخلك شك في أنني تغيرت؟
فهمست: كل شيء تغير!
فقال له الأول: من الآن فصاعدا عليك أن تنظم قصيدة طويلة في الرثاء.
وتساءلت سيدة: أما من جديد عن سمير؟
فقال الآخر: لا جديد، إنه بعيد، أمي بعيدة أيضا. - لو أعرف أنه حي يرزق!
فقال الآخر متأثرا بإلهام منبعث من الأعماق: هو كذلك، وسوف نتلاقى ذات يوم.
فقال الأول: لا بد من السفر إلى الخارج.
Shafi da ba'a sani ba