Carl Buber: Shekara Dari na Fadakarwa
كارل بوبر: مائة عام من التنوير
Nau'ikan
Instrumentalism
التي تقول بأن النظريات العلمية لا تشير إلى كيانات حقيقية تفسر مسار ملاحظاتنا، بل هي بالأحرى «أدوات» و«وسائل» نافعة تقدم كل ما هو مطلوب، دون جزم بواقعيته، من أجل التنبؤ الدقيق عن مسار خبرتنا. تعد القوانين العلمية، وفقا لهذه الوجهة من الرأي (الأداتية)، قواعد لا حقائق.
18
وبوبر مناوئ أيضا لمذهب الماهية
Essentialism
الذي يقول إن بإمكاننا أن نكتشف واقعا نهائيا نفسر في ضوئه كل شيء آخر. ويرى بوبر أن هذا الموقف يسفه مساعينا الدائمة نحو تفسيرات أفضل. إنما يتخذ بوبر خطا وسطا يكون العلم بمقتضاه هو محاولة أصيلة لتفسير بعض الأشياء الحقيقية التي نعرف أو نفترض أنها حقيقية بواسطة أشياء أخرى مجهولة، وتتطلب الكشف ويمكن اختبار صدقها بمعزل عن الظواهر المطلوب تفسيرها، ولكن لا نهاية للعمق الذي يمكننا أن نوغل فيه التماسا للتفسيرات. (2-6) المعرفة موضوعية
عندما يتحدث بوبر عن «المعرفة»
Knowledge ، فهو لا يشير إلى حقائق مؤسسة أو مبررة بشكل نهائي. يؤكد بوبر فضلا عن ذلك أنه عندما يتحدث عن «المعرفة» فإنما يتحدث عن المعرفة «بالمعنى الموضوعي». ويقصد بذلك أن يميز تمييزا دالا بين المعرفة الذاتية لأي شخص وبين المعرفة الموضوعية كما هي مصوغة في اللغة وموجودة في الكتب والدوريات بالمكتبات ومؤسسات البحث ومفتوحة للتفحص والاختبار العام. بهذا المعنى، فإن المعرفة العلمية شيء موضوعي. ثمة علاقات منطقية موضوعية موجودة بين العبارات المصوغة في اللغة، بغض النظر عما إذا كان أي شخص على دراية فعلية بها أم لم يكن. وتتضاءل أهمية ما يعتقده العلماء الأفراد بالقياس إلى النمو الموضوعي للمعرفة. إن الخطأ الكامن فيما يسميه بوبر «فلسفة الاعتقاد»
Belief Philosophy
هو أنها تحاول أن ترى المعرفة بوصفها صنفا (مؤكدا بشكل خاص) من الاعتقاد. (2-7) العوالم الثلاثة
Shafi da ba'a sani ba