36

Littafin Bursan da Gurguzu da Makafi da Tababbu

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ

Inda aka buga

بيروت

وقال أبو العملّس في أمرأته: ما ضرّني أنّي أدبّ على العصا ... وفي السّرج ليث صادق ضيغم الشدّ [١] وقال أبو طالب بن عبد المطلب، واسمه عبد مناف، وأوّل هاشميّ في الأرض ولده هاشميّان بنوه الأربعة [٢]، وعيّره بعض نسائه بالعرج فقال [٣]: قالت عرجت فقد عرجت فما الذي ... أنكرت من جلدي وحسن فعالي وأنا ابن بجدتها وفي صيّابها ... وسليل كلّ مسوّد مفضال [٤] أدع الرّقاحة لا أريد نماءها ... كيما أفيد رغائب الأموال [٥] وأكفّ سهمي عن وجوه جمّة ... حتّى يصيب مقاتل البخّال الرّقاحة: التجارة والتّثمير [٦] . وقال أبو طالب قولا هو أجمل وأجمع وأرجح من قول الجميع، وذلك أنه قال وفسّر:

[١] فى البيت خرم عروضي. [٢] بنوه الأربعة هم: جعفر، وعلي، وعقيل، وطالب. أمهم هاشمية، وهي فاطمة بنت أسد بن هاشم. جمهرة أنساب العرب ١٤، والمعارف ٨٨٠، والمحبر ٢٦٢. ولهم أخت شقيقة هي أم هانىء بنت أبي طالب. [٣] الأبيات مما لم يرد في ديوان أبي طالب. [٤] يقال هو ابن بجدتها، للعالم بالشيء المتقن له المميّز له. والبجدة: العلم. وفي الأصل: «نجدتها» بالنون، صوابها بالباء. والصيّاب والصّيابة أيضا: الخيار والصميم من كل شيء. وفي الأصل «في صيابها» بدون واو. [٥] الرغائب: جمع رغيبة، وهي العطاء الواسع الكثير. [٦] الرقاحة: التكسب بالتجارة. وفي تلبية بكر بن وائل في الجاهلية: جئناك للنّصاحة لم نأت للرقاحة انظر اللسان (رقح) ورسالة الغفران للمعري ٤٩٥.

1 / 46