قلت: قلت : وأما فرق المجبرة ومن نحا نحوهم من الحشوية ووافقهم على هذه المسألة بخصوصها وإن خالفهم في غيرها ودان بالتوحيد والعدل والوعد والوعيد وما يتعلق بذلك كالمعتزلة فإن جميعهم يقولون ليس فيه نص، وإنما يدل على فضيلة عظيمة لأمير المؤمنين يختص بها على من سواه من المؤمنين.
قلت: قلت : وجميع هذه الستة الأحاديث التي قدمت ذكرها مخرجة في (الشافي)(1) للمنصور بالله -عليه السلام- أيضا بأسانيدها من طرق أهل البيت -عليهم السلام- وطرق المحدثين (عن مسندها)(2) إما بلفظها أو معناها أو شاهدها.
قلت: قلت : ولا ثمرة زائدة لمنصف لو صدرناها هنا، ولا بد ما يأتي شيء وافر منها في أثناء الكتاب -إن شاء الله تعالى.
قلت: قلت : وفي هذه الأحاديث التي صدرتها دلالة زائدة على ما إليه أشرنا تدل على أشياء مما يأتي ذكره -إن شاء الله تعالى- فافهم هذا فإنه محتاج إليه.
قلت: قلت : وحديث الغدير سيأتي مصدرا على انفراده ومجموعا مع ما يخص جميع العترة -إن شاء الله تعالى.
قال المنصور بالله -عليه السلام- في أثناء الكراس الرابع من أول الجزء الأول من (الشافي ) ما لفظه: وقد ذكر محمد بن جرير الطبري صاحب التأريخ خبر يوم الغدير وطرقه من خمسة وسبعين طريقا، وأفرد له كتابا سماه (كتاب الولاية). ثم قال -عليه السلام-: وذكر أبو العباس: أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة خبر يوم الغدير، وأفرد له كتابا [12أ-أ] وطرقه من مائة وخمس طرق.
Shafi 48