ولفظ الآخر: ((ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح))، قال : وذكره دون الأول: ((ومثل باب حطة)) إلى آخره قال: وهكذا هو عن أبي يعلى في مسنده.
قال: وأخرجه الطبراني في (الصغير) (1) و(الأوسط) من طريق الأعمش عن أبي إسحاق، ورواه في الأوسط أيضا من طريق الحسن بن معمر، وأبو نعيم عن أبي إسحاق، ومن طريق سماك بن حرب عن [زر بن](2) حبيش.
وأخرجه أبو يعلى من حديث أبي الطفيل عن أبي ذر رضي الله عنه بلفظ: ((إن أهل بيتي فيكم مثل سفية نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق وإن أهل بيتي فيكم مثل باب حطة))(3)، قال: أخرجه البزار من طريق سعيد بن المسيب عن أبي ذر -رضي الله عنه.
قال: وكذا أخرجه أبو الحسن علي بن المغازلي وزاد : ((أن من قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال))(4).
الحديث الرابع منها قوله -عليه السلام- : وقال أيضا في (الشفاء) للقاضي عياض عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: ((معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب))(5).
الحديث الخامس منها قوله -عليه السلام-: والطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما [11أ-أ] قوله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليتول عليا من بعدي وليتول وليه وليقتدي بأهل بيتي من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي))(6).
Shafi 46