187

Takardu Masu Daraja Akan Ilimin Lahira

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Editsa

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Mai Buga Littafi

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصيرُ ترابًا". قال: "ثم تعاد الروح" وخرّجه النسائي وابن ماجه مختصرًا (١). وخرّجه الإمام أحمد ﵁ بسياقٍ مطوّل (٢).
وأخرج الشيخان عن أنس ﵁، أنّ رسول الله ﷺ قال: "إن العبد إذا وُضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان: ما كُنتَ تقول في هذا الرّجل؟ لمحمّد ﷺ فأمّا المؤمن، فيقول: أشهد أنه عبدُ الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار وقد أبدلك الله مقعدًا من الجنة، قال: فيراهما جميعا" (٣)، يعني المقعدين.
قال قتادة: ذكر لنا "أنه يُفسح له في قبره وأما المنافق والكافر، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنتُ أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت. ويُضرب بمطراق من حديد، ضربة فيصيح صيحة يسمعه من يليه، غير الثقلين" (٤).
زاد أبو داود: "إنَّ المؤمن يُقال له: ما كنت تعبد؟ فإن

(١) رواه النسائي ٤/ ٧٨، وابن ماجه (١٥٤٧) و(١٥٤٨) مختصرًا: خرجنا مع رسول الله ﷺ في جنازة فانتهينا إلى القبر فجلس كأن على رؤوسنا الطير". أو نحو ذلك.
(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٨٧ و٢٨٨ (١٨٥٣٤) مطولًا.
(٣) البخاري (١٣٣٨)، ومسلم (٢٨٧٥) وأحمد (٣/ ١٢٦)، وأبو داود مختصرًا (٣٢٣١)
(٤) رواه البخاري (١٣٣٨) و(١٣٧٤) ومسلم (٢٨٧٥)، والإمام أحمد ٣/ ١٢٦، وأبو داود (٣٢٣١) و(٤٧٥١) و(٤٧٥٢)، والنسائي ٤/ ٩٦ و٩٧، وابن حبان (٣١٢٠).

1 / 155