في غير حديث، كما دل عليه قوله تعالى: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ [الحديد: ٤]
وقوله تعالى: ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ...﴾ [يونس: ٦١].
وخرج البزار من حديث عبد الله بن معاوية الغاضري "أن رجلًا قال: يا رسول الله، ما تزكية المرء نفسه؟ قال: أن يعلم أن الله حيث كان معه".
وخرج الطبراني (١) من حديث عبادة بن الصامت ﵁ عن النبي ﷺ قال: "أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيث كنت" وبإسناد فيه نظر من حديث أبي أمامة ﵁ عن النبي ﷺ: "ثلاثة في ظل الله -تعالى- يوم لا ظل إلا ظله: رجل حيث توجه علم أن الله معه ... " (٢) إلخ.
ومن حديث سعيد بن يزيد الأزدي "أنَّه قال للنبي ﷺ: أوصني.
قال: أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي رجلًا صالحًا من صالحي قومك" (٣). ورويناه بإسناد فيه ضعف من حديث أبي أمامة أن النبي ﷺ قال: "استح من الله استحياؤك من رجلين من صالحي عشيرتك هما معك لا يفارقانك" (٤).