============================================================
الا مجتمعة أو متفرقة ، وكذا المتمكن فى زمان البقاء لا يتصور إلاساكثا أو متحر كا، قإن السكون كونان فى مكان واحد ، والحر كة كونان فى مكاتين، وحلوث الحر كة ثابت يالحس والمشاهدة، وحدوث السكون ثابت بدلالة اتعدامها بوجود الحر كة ، اذ القدح لا ينعدم . وإذالم يتصور خلو الأعيان عن /39] الأعراض، وأنها حادثة ، لا يتصور سبقها على الحوادث لأن فى السيق الخلو لا محالة ، ودلالة استحالة بقاء الأ عراض يأنى فى مسألة الاستطاعة فى هذا الكتاب(1) إن شاء الله تعالى ، وكل ما لا يسبق الحادث فهو حادث ضرورة، واذا كان حادثا كان مسبوق العدم، وما سيقه العدم لم يكن وجوده للاته، ويستوى فى العقل [مكان وجوده وحلعه فلابد من مخصص بخصص (2) أحد الحائزين على الآخر، ويجب (3) آن يكون الخصص (4) واجب الوجود لا جائر الوخجود، لأنه لو كان جائر الوجود لاحتاج الى مخصص آخر، وذاك لآخر(ه) إلى أن يتسلسل أو يتهى (2) إلى من هو واجب الوجود وهو الصانع جل جلاله . وإذا ثبت أته واجب الوجود لذاته ثبت أنه قدم، لأنه لم يتعلق وجوده بغيره، فكان وجو ده لذاته، فيستحيل علمه لوجود ذاته (7) الموجب لوجوده أزلا وأبدا (9) م ف هذأ الكتاب، (3) د: پرچع ) چب -(4 (5) م : وذلله لا آخر: () د : يتناهى.
() د: الذات
Shafi 43