وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والضياء فِي المختارة عَن أنس بن مَالك ﵁ وَالْبَزَّار عَن النُّعْمَان بن بشير وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵄ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس وَعَن أبي أُمَامَة ﵃
ذكره السُّيُوطِيّ فِي الْأَحَادِيث المتواترة وَفِي آخِره فِي رِوَايَة عدي بن حَاتِم ﵁ فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة وَفِي أَوله مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا سيكلمه ربه لَيْسَ بَينه وَبَينه ترجمان فَينْظر أَيمن مِنْهُ فَلَا يرى إِلَّا مَا قدم وَينظر يسارا مِنْهُ فَلَا يرى إِلَّا مَا قدم فَينْظر بَين يَدَيْهِ فَلَا يرى إِلَّا النَّار تِلْقَاء وَجهه فَاتَّقُوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة مُتَّفق عَلَيْهِ
سَببه عَن عدي بن حَاتِم ﵁ قَالَ ذكر رَسُول الله ﷺ النَّار فتعوذ مِنْهَا وأشاح بِوَجْهِهِ ثَلَاثًا ثمَّ ذكره
الْهمزَة مَعَ الثَّاء
(٣٩) أثيبوا أَخَاكُم ادعوا لَهُ بِالْبركَةِ فَإِن الرجل إِذا أكل طَعَامه وَشرب شرابه ثمَّ دعِي لَهُ بِالْبركَةِ فَذَاك ثَوَابه مِنْهُم
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن جَابر بن عبد الله ﵁ ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن جَابر قَالَ صنع أَبُو الْهَيْثَم طَعَاما ودعا النَّبِي ﷺ وَأَصْحَابه فَلَمَّا فرغوا قَالَ أثيبوا فَذكره
(٤٠) الِاثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة
أخرجه ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ ﵁ وَهُوَ ضَعِيف
سَببه أَن النَّبِي ﷺ رأى رجلا يُصَلِّي وَحده فَقَالَ أَلا رجل يتَصَدَّق على هَذَا فَيصَلي مَعَه
فَقَامَ رجل فصلى مَعَه فَقَالَ ﷺ هَذَانِ جمَاعَة
رَوَاهُ أَحْمد وَاسْتَعْملهُ
1 / 25