10 النص المحقق صرطك المستقم 4 *** الآية» بل وتشتد أذاه للآدمي عند أدائه للفرض طالبا بذلك فساده بما أمكنه أشد وأبلغ من طلبه على فساد ما ليس بفرضء لأن ثواب الفرض أكثر من ثواب غيره وأفضلء ولذلك7”*" يزيد حرصه على فساده والدليل على ذلك قوله تعالى في بعض كلامه القديم: " ما تقرب عبدي بشيء أحب إلى من أداء ما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إل بالنوافل حتى أحبه"الحديث» إلى أحره”**"2 فبان أن قول القائل: " لا يدخل الرياء في الفرائض"» لا أصل له. فالرياء أصله العجب» والعجب خلق الشيطان» وبسيبه هلك لما أمره بالسجود فأى أعجبته نفسه فرأى لما مزية على آدم؛ فهو قاعد على الصراط المستقيم» يلقى وصفه ذلك الردي المحرم في عبادة الآدمي ليحرم ثواها الموجب لدخول الحنة بفضل؛ كما حرم هو 9*© بسبب ذلك الوصف الخبيث المخبث.
فصل
وأما أفعالهم العادية فهبي منوعة» منها ما هو -خاص بهم في أنفسهم؛ ومنها ما يتعلق بأولادهم» ومنها ما يتعلق بأزواجهم: ومنها ما يتعلق بغيرهم؛ من عبد وأجير وغير ذلك. فأما ما يتعلق بخاصة أنفسهم فمأكلهم ومشرهم وملبسهم ومسكنهم*”*' ومركبهم؛ ثم هم في جميع ذلك في غاية الحد بالطلب في التكاثر والمباهاة به » وجمعه من غير حل7”*"©: بدليل أن الجاهل منهم بالحلال والحرام لا يتعلم ولا همة له في ذلك بوجه من الوجوه. وما كان منهم عالما بشيء من ذلك (833) ع: فلذلك .
(834) إلى آخره: ساقطة في ظ .
(835) هو: ساقطة في ع .
(836) ومسكنهم: ستقظة في ظ .
(837) ع: حله .
Shafi da ba'a sani ba