287

============================================================

فسبحان هنا اسم علم لليراعة بمنزلة برة اسم علم للبرور. قال الشاعر: 33- فحملت برة واحتملت فجار(1) وتكون (ما) مع الفعل بتأويل المصدر، والمصدر في موضع الظرف بمنزلة (قدوم)، في قولهم اتيته قدوم الحاج أي: أتيت زمان قدوم الحاج. ويكون الضمير مضمرا في سبحان عائدا عليه سبحانه، والضمير يعود على ما دل عليه الكلام، وهذا بمنزلة قوله سبحاته: حتى توارت بالحجاب} (2) فالضمير في (توارت) يعود على الشمس، وأضمر لدلالة الكلام عليه، ويتبين هذا مكملا في باب الإضمار.

واما قوله سبحانه: {لا اغبد ما تعبدون} (2)، وقوله تعالى: والسماء وما بناها} (2) فما هنا، وفي ما أشبهها حرف، وهي مع الفعل الذي بعدها في تأويل المصدر. والتقدير: والسماء وينائها، وكذلك التقدير : لا اعبد عبادتكم (6) .

وأما قوله سبحانه: آو ما ملكت آيماتكم} (6) فالمراد الجنس، 3911، المقتضب 218/3، محالس تعلب 216/1، القصائص 197/2، شرح الجمل لابن عصفور 174/1، همع الهوامع 115/3.

(1) الشاهد للنابغة وصدره : * اثا اقتسمنا خحطتينا بيننا اتظر ديوانه ص 5ه، الكتاب 274/3، شرح ابياته لاين السيرافي 216/2، مجالس تعلب 464/2، الجمل ص 234، شرح ابياته لابن سيده ل 29، الحلل ص 307، الفصول والجمل ص204، الخصائص 198/2، 261/3، 265، أمالي ابن الشجري 113/2، المرتجل ص 97، شرح المفصل 38/1، 53/4، خزانة الأدب 15/3.

(2) سورة ص آية 32.

(3) سورة الكافرون آية 2.

(4) سورة الشمس آية5.

(5) انظر البيان في غريب إعراب القران 516/2، 42ه، تقير القرطيي 74/20، 228، البحر المحيط 474/4، 522 (2) سورة النساء آية 3.

24

Shafi 287