233

============================================================

ولا آن تنفي الفعلين . وانما أردت ان تستفهمه (1) عن الجمع بينهما .

السادس : بعد (أو) اذا أردت معنى (الى أن) نحو : لألزمنك، أو تقضيني حقي، لم ترد أن تقسم على الأول والثاني، وانما أقسمت على

الأول خاصة، والمعنى : لالزمنك الى أن تقضيني حقي . وكذلك : لأسيرن في البلاد أو أستغني، المعنى الى أن أستغني وأما نصيها وهي محذوفة ويجوز اظهارها ففي موضعين: أحذهما: بعد لام كي ما لم تقترن بها (لا) النافية نحو: جمك لتكرمني، وجئتك لأن تكرمني . فإن قلت : جمك لئلا تشتمني، لم يكن بد من اظهار (أن) وكأنهم كرهوا التقاء اللامين: الثاني : اذا كانت (آن) والفعل قد عطفا على اسم قبله وأكثر ما تجد الحذف اذا غطفا على المصدر تخو: 17- للبس عباعة وتقر عيني*(2) للنحاس 169/1، 241، الجمل ص 198، شرح ابياته لاين سيده ل 132، الحلل ص 261، الفصول والجمل ص 63، 179، الإيضاح 314/1 الأزهية ص 243، شرح المفصل 24/7، رصف المباني ص 424، حزاتة الأدب 917/3، ولي في ديوان حان رضي الله عنه، ولا في ديوان الأخطل المطبوعين (1) في الأصل: وانما اراد أن يستفهمه والوجه ما أثبت .

(2): تمامه: آحب إلى من ليس الشفوف * والبيت لميون ينت بحدل الكلبية زوج معاوية رضي الله عنه من آبيات تتشوق فيها الى البادية. والشاهد في الكتاب 45/3، المقتضب 22/2، الأصول 155/2، الجمل ص 199، شرح أبياته لابن ميده ل 132، الحلل ص 33، 261، الفصول والجمل ص 21، 1، 181، اعراب القرآن للتحاس 04/1ه، سر صناعة الاعراب 275/1، مشكل اعراب القرآن 234/1، الافصاح للفارقي ص 341، امالي ابن الشجري 251/1، شرح المفصل 25/7، رصف المباني ص 423، الجنى الداني ص 157، مغتى اللبيب ص 373، 472، شرح شواهده 653/2، 778 خزاتة الأدب 593/3، 121.

22

Shafi 233