============================================================
1 بأسا باستصلاحه كما يستصلح الانسان ولده .وقال إبراهيم: حكم اليتيم كم تحكم ولدك (1) و قدعد العلماء من الكبائر أكا مال اليتيم بغير حق لقوله تعالى (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا) الآية . لكن اذا افتقر وليه أو كان يفوته كسبه لشغله بمال اليتيم ، فله الأكا منه بالمعروف ، وهل يضمن و على وجهين . قال للنووى رحمه الله ثوله خلط ماله بماله والا كا جميعا، وأن يضيف من ذلك المشترك من شاء بشرط أن لا يكون على اليتيم حيف فى شىء من ذلك . وذ كرفى العزيز عن الزيادات لابى عاصم آنه اذا خاف الوصى أن يستولى على لمال غاصب فله آن يؤدى شيئا ليخلصه به ، والله يعلم المفسد من المصلح.
قلت : والمسجد كليتيم والله آعلم القسم الثانى والعشرون : التيسير على المعسرين ، وإعانة المسلمين ، ورحمة المحلوقين ، ونصرة المظلومين . قال يالله "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عته كربة من كرب الآخرة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ستره اله تعالى فى الدنيا والآخرة، واله فى عون العبد ما كان العبد فى عون آخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس بها علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم فى مسجد من مساجد الله يتلون كتاب الله ويتداريونه بيهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" رواه مسلم فى صحيحه وهو كثير الفوائد. وقال ملاللر " من آحب آن تستجاب دعوته وتكشف كربته فليسر على المعسر، وقال ل " إذا أيسرتم على معسر يسر الله عليكم كل عسير" وقال كلايته "من أقال مسلما أقاله الله تعالى عثرته يوم القيامة" وقال "من قضى لأ خيه حاجة من حوائج الدنيا قضى الله له (1) أى امنعه من الفاد واصلحه كولدك
Shafi 174