257

وفي نصف صفرها وقع مطر جود على جبل نقم، فنزل سيل عظيم إلى شعوب، من وادي فروة ، فعمه جميعا، ودفن غيل الروضة القديم الذي يخرج من الصفاء، ودفن سائر الغيول، وخرب في شعوب بعض بيوته التي[203/ب] في الحافة مما لا يعتاد خرابه، وكان هذا بفصل الصيف، وصلح بسببه ثمرة الذرة في جميع اليمن، وشرع السعر ينحط، بعد أن كان قد بلغ القدح أربعة حروف.

Shafi 564