Bacith Cala Inkar Bidac

Abu Shama d. 665 AH
30

Bacith Cala Inkar Bidac

الباعث على إنكار البدع والحوادث

Bincike

عثمان أحمد عنبر

Mai Buga Littafi

دار الهدى

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٩٨ - ١٩٧٨

Inda aka buga

القاهرة

وتنزل أَرْزَاقهم وَقَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى ان لله فِي هَذِه اللَّيْلَة عُتَقَاء من النَّار بِعَدَد شعر غنم كلب ثمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي هَذَا الْإِسْنَاد بعض من يجهل وَكَذَلِكَ فِيمَا قبله وَإِذا أنضم أَحدهمَا الى الآخر أَخذ بعض الْقُوَّة وَالله أعلم قلت وَلَيْسَ فِي هَذَا بَيَان صَلَاة مخصوصه وَإِنَّمَا هُوَ مشْعر بفضيلة هَذِه اللَّيْلَة وَقيام اللَّيْلَة مُسْتَحبّ فِي جَمِيع ليَالِي السّنة وَكَانَ على النَّبِي ﷺ وَاجِبا فَهَذِهِ اللَّيْلَة بعض من اللَّيَالِي الَّتِي كَانَ يُصليهَا ويحيها وَإِنَّمَا الْمَحْذُور الْمُنكر تَخْصِيص بعض اللَّيَالِي بِصَلَاة مخصوصه على صفة مخصوصه وَإِظْهَار ذَلِك على مثل مَا ثَبت من شرائع الْإِسْلَام كَصَلَاة الْجُمُعَة والعيد وَصَلَاة التَّرَاوِيح فيتداولها النَّاس وينشأ أصل وَضعهَا ويربى الصغار عَلَيْهَا قد ألفوا أباءهم مخافظين عَلَيْهَا محافظتهم على الْفَرَائِض بل أَشد مُحَافظَة ومهتمين لإِظْهَار هَذَا الشعار بالزينة والوقيد والنفقات كاهتمامهم بعيدي الْإِسْلَام بل أَشد على مَا هُوَ مَعْرُوف من فعل الْعَوام وَفِي هَذَا خلطوا ضِيَاء الْحق بظلام الْبَاطِل وَعَسَى بِوَضْع الْكَاذِب وَفعل الْجَاهِل وَقَول الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله تَعَالَى لَيْلَة الْبَرَاءَة أَي لَيْلَة نصف شعْبَان والبراءة مصدر بَرِيء ن كَذَا يُشِير الى الْبَرَاءَة من النَّار أَو من الذُّنُوب على مَا سبق من الْأَحَادِيث وأنبأنا غير وَاحِد عَن الشَّيْخ ابي الْفرج عبد الرَّحْمَن بن عَليّ قَالَ فِي كتاب الْأَحَادِيث الموضوعات صَلَاة لَيْلَة النّصْف من شعْبَان مِنْهَا الصَّلَاة المتداولة بَين النَّاس رويت من طَرِيق على وَابْن عمر وابي جَعْفَر الباقر مَقْطُوعَة الْإِسْنَاد ثمَّ ذكر أَسَانِيد الطّرق الثَّلَاثَة وَمتْن حَدِيث على رضى الله عَنهُ من صلى مائَة رَكْعَة فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله اُحْدُ عشر مَرَّات فَذكر من فَضله وأجره وَمتْن حَدِيث ابْن عمر وابي جَعْفَر الباقر بِنَحْوِهِ

1 / 38